وزيرة الثقافة … تشهد انطلاق فعاليات أيام الثقافة لجمهورية كازاخستان
كتبت: هالة حسن
الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة :
تشهد الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة و مولين أشيمباييف، رئيس مجلس “السينات” ، فعاليات الحفل الموسيقي الفني الذي أُقيم بدار الأوبرا، ضمن فعاليات أيام الثقافة لجمهورية كازاخستان في مصر.
وذلك بحضور المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس مجلس الشيوخ المصرى، ونظيره، مولين أشيمباييف، رئيس مجلس الشيوخ “السينات” ببرلمان كازاخستان، ووزير الثقافة والرياضة والسياحة، أسخات أورالوف، ووعدد من سفراء الدول العربية والأجنبية بمصر.
كما أفتتحت قبل الحفل الدكتورة نيفين الكيلاني، معرضًا للمقتنيات التراثية والحرف اليدوية الكازاخية، بفخامة المسرح الكبير، ضم مجموعة من الصور الفوتوغرافية والملابس والمشغولات اليدوية تعكس الهوية الثقافية لدولة كازاخستان.
فعاليات الحفل الموسيقي الفني:
بدأ الحفل الفني بالسلام الوطني المصري والكازاخي، أعقبه عرض فيلم تسجيلي عن مراحل ترميم وتطوير مسجد الظاهر بيبرس، ويرصد ملامح العلاقات بين الدولتين الصديقتين، أعقب ذلك حفلًا فنياً للأوركسترا الوطنية الكازاخية،
تضمن 13 فقرة فنية تتنوع بين الاستعراضات والأعمال الغنائية والموسيقية التراثية المحلية التي تُعبر عن الروح الفنية الكازاخية، إلى جانب عدد من المؤلفات الموسيقية المصرية التي قدمتها الأوركسترا الكازاخية كتحية لمصر.
مولين أشيمباييف، رئيس مجلس “السينات”:
كما قال مولين أشيمباييف، رئيس مجلس “السينات”، ببرلمان كازاخستان: “يسعدنا اليوم تقديم الفنون الكازاخية على أرض مصر، صاحبة واحدة من أعرق الحضارات في العالم، وذلك بالتزامن مع مرور 800 عامٍ على ميلاد السلطان الظاهر بيبرس،
وهو الحدث الذي تحتفي به كازاخستان على مستوى ضخم بإقامة أكثر من 600 فعالية متنوعة، منها ما أُقيم في مصر خلال أيام الثقافة لجمهورية كازاخستان في مصر، والتي تؤكد عمق العلاقات والصداقة بين البلدين.
وتابع رئيس مجلس “السينات”: “احتفالًا ب 30 عامًا من العلاقات السياسية والثقافية بين مصر وكازاخستان، ستشهد الفترة المُقبلة المزيد من التعاون الثقافي والفني بين البلدين”، ووجه الشكر لقيادات وزارة الثقافة على ما بذلوه من جهد لإنجاح الفعاليات.
لمحة عن وزارة الثقافة:
كانت مصر، عبر تاريخها الممتد، مؤسسات وجمعيات وهيئات ثقافية، ومعاهد ودور صحف ومجلات ومؤسسات إعلامية، معظمها نشأت بجهود أهلية مدني٬ إضافة إلى الجامعات والمعاهد العلمية ومؤسسات التعليم، وكلها كانت تُعنى بشئون الثقافة مقترنة بالتعليم..
وقد وفر ذلك كله المناخ الثقافى العام، الذى برزت فيه ومنه أجيال من المفكرين والمثقفين والفنانين والأدباء، في مختلف فنون الثقافة وإبداعاتها، فمن جيل رفاعة الطهطاوى ومحمد عبده مصطفى لطفى المنفلوطي
وأحمد شوقي وحافظ إبراهيم وفاطمة رشدي وعزيزة أمير وجورج أبيض وحتي جيل نجيب محفوظ وطه حسين والمازني والعقاد ومحمود مختار وسيف وانلي وسيد درويش وأم كلثوم وعبد الوهاب والريحاني ويووسف وهبي وفاتن حمامة وشادية وغيرهم، مما يجلُ عن الحصر..
لقد عرفت مصر فنون التصوير الفوتوجرافى فى العقد الذى اخترعت فيه فى القرن التاسع عشر، كما شهدت مصر أول عرض سينمائي عام 1896 بعد أول عرض سينمائي في العالم بباريس بعام واحد، وعرفت دور الآثار ودار الكتب (الكتبخانة) ودار الوثائق (الدفترخانة) كأول مكتبة وأرشيف وطنيين في العالم العربي؛
كما أسست دار الأوبرا الخديوية عام 1869 لتقدم كافة أشكال الفنون الأوبرالية وفنون الأوبرا فى ذلك القرن الذى يعتبره المؤرخون عصر التحديث.
إضافة إلى ذلك، فلقد عرفت مصر في القرن العشرين معهداً للموسيقى وداراً للإذاعة ومُجمعاً تلفزيونياً ومَجمعاً للغة العربية، بعد أن عرفت فنون المسرح منذ أواخر القرن التاسع عشر، ثم الفن السينمائي منذ أوائل القرن العشرين.
تاريخ حافل يموج بحركة ثقافية حيوية، تبحث في الجذور والأصيل من التراث الجيد وتتواصل به مع تيارات الفكر والثقافة العالمية المعاصرة، فتقيم فرقًا وجمعيات ومتاحف وصالونات ولجاناً وهيئات للتأليف والترجمة والنشر، معظمها كان أهلياً .. وبعضها رعتهُ الأنظمة القائمة،
خديوية كانت أو ملكية، وعندما قامت ثورة يوليو عام 1952، كانت طلائعها العسكرية من نتاج هذه الثقافة، فلم يبدأ مشروعهم الثورى/ الإصلاحي من فراغ، وإنما وجد تراثًأ ثقافياً كبيراً من الجمعيات والمؤسسات والهيئات والدور والمعاهد.
بالإضافة إلى ذلك صرحت التنسيقية أن حالة الحوار هي القيمة العظمى للديمقراطية، وأنه لا يمكن تأسيس الحياة الديمقراطية التي نحلم بها إلا من خلال فرق وقوى سياسية تؤمن بالحوار دون غيره وسيلة للبقاء والبناء.
كما إنها تجدد العهد والوعد بأن تبقى منصة حوارية تقبل الآخر وتستمع بصدق وتناقش بتجرد كل من يؤمن بالدولة الوطنية المصرية ويحمل هموم أبنائها.
وعلى مدار السنوات الخمس عملت جاهدة أن تجعل الحوار سمة جيل جديد من شباب الأحزاب والسياسيين يؤمنون بأن مصر وأبناءها بتنوعاتهم واختلاف رؤاهم تجمعهم دائما المصلحةُ الوطنيةُ المصرية.
اقرأ أيضًا:
ندوات الإستخدام الخاطئ لمواقع التواصل الإجتماعي
الرئيس يوجه بمواصلة تطوير قطاع الأعمال والتوسع في استخدام السيارات الكهربائية
مجلس جامعة المنصورة يستعرض تقريرا عن الاختبارات الالكترونية بالجامعة
وزير الزراعة يبحث مع المستثمرين العرب والأجانب فرص الاستثمار الزراعي والسمكي في مصر
محافظ الإسكندرية: دمج شبكة الأمطار بالصرف الصحي تم بدون دراسة وتسبب في غرق الإسكندرية
الجيش المصري يتقدم في الترتيب العالمي والأول عربياً وافريقياً
نقدم لكم من خلال موقع (الرأى العام المصرى )، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.