بنك مصر
بنك مصر
البنك الاهلى المصرى
2b7dd046-8b2b-408c-8c9e-48604659ffe0
البنك الاهلى المصرى
البنك الاهلى المصرى
عربى و دولى
أخر الأخبار

الحدث كان مرعبً وأرواح تحت الأنقاض ومعدات بلا وقود لإنقاذهم

 

مؤتمر كيان المرأة المصرية .. تكريماً لمجهود كل امرأة تحت شعار رائدات النجاح 14

الحدث كان مرعبً وأرواح تحت الأنقاض ومعدات بلا وقود لإنقاذهم 2

 

استيقظ العالم صباح أمس، على زلزال بقوة 7.7 ريختر، كان بمثابة فاجعة كبرى ضربت العديد من الدول، وحوّلت مدنًا إلى منكوبة في غمضة عين، راح ضحاياه الآلاف بتركيا وسوريا، إلا أن الوضع الحالي بالأخيرة، خرج عن السيطرة، ولم تتمكن من إدارة تلك الكارثة، وإنقاذ الأرواح العالقة تحت الأنقاض.

تواصل من خلال “الراى العام المصرى”، مع إحدى الناجيات السوريات من كوارث الزلزال الأخير، والتي روت تفاصيل هروبها، قائلة: الحدث كان مرعبا، كلنا جرينا على الشوارع، مفيش في إيدينا شيء.

وتوضح رما علي، صاحبة الـ 24 عامًا، وهي من سكان محافظة حمص، أن الهزة الأرضية الأولى، حدثت في تمام الساعة 4:30 صباح أمس، استمرت نحو دقيقة ونصف، منوهة: الهزة كانت كتير قوية، وأول ما وقفت نزلنا كلنا نجري على الشوارع العريضة، بعيدًا عن المباني.

هرعت رما وأسرتها وجيرانها إلى الشوارع والأماكن المفتوحة، والبعض الآخر توجه إلى الحدائق والكنائس والمساجد، وحتى صالات الألعاب الرياضية.

تقول رما: البيوت انهارت، وناس كتير تحت الأنقاض، ما عندنا وقود يحرك المعدات وينقذهم، المساعدات الدولية قليلة جدًا، سوريا ما فيها موارد، وكلنا بنحاول نستغيث بمساعدات العالم لينا.

وتتابع رما: حدثت هزة أرضية في اليوم التالي، بتمام الساعة 1:30 ظهرًا، هرعنا مرة أخرى إلى الشوارع بعيدًا عن المباني، إلا أننا قررنا ترك المبنى، والتوجه إلى الريف، لنجد مكانًا آمنًا هناك.

تروي رما: أول ما شعرنا بالهزة الثانية، توجهنا إلى الشوارع، خوفًا من انهيار المنزل، ما كنا بإيدينا شيء، كلنا بندعي الله يلطف بنا.

تختتم رما حديثها قائلة: الناس اللي اتضررت الله يكون بعونهم ويساعدهم، في أطفال تحت الأنقاض.. في ناس بالشوارع من وقت الهزة الأولى.. في ناس معندهاش مكان يلجأوا له.. بتمنى السلامة لجميع المصابين، ولا يتكرر هذا الزلزال، الله يرحم الناس اللي راحت، ويرفع العقوبات عن سوريا.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى