التكنولوجيا الحيوية والهندسة الوراثية للنبات
التكنولوجيا الحيوية والهندسة الوراثية للنبات
بقلم أزهار عبد الكريم
مع التغيرات المناخية التى تضرب العالم وتؤدى إلى ارتفاع درجة الحرارة وبالتالي تؤثر على المحاصيل الزراعية المختلفة وخاصة فى البلدان التى تعانى من عدم الإكتفاء الذاتى للمحاصيل الزراعية التى تلبي احتياجات سكانها ..
فياتي دور التكنولوجيا الحيوية كأدوات فعاله لتحقيق الاكتفاء من القطاعات الزراعية فى البلاد التى يتعذر عليها إنتاج ما يكفي من غذاء لتلبيه حاجه سكانها ..
فتعرف التكنولوجيا الحيوية
بأنها الدمج بين المجال التقنى اي التكنولوجيا وعلم الاحياء ومن ثم يمكن الاستفادة منه فى عدة مجالات مثل الطب والزراعة وعلم الغذاء ومصايد الأسماك والغابات
بهدف استخدام التكنولوجيا الحديثه فى معالجةالكائنات الحية أو بمعنى اخر هو التعامل مع الكائنات الحيوية على المستوى الخلوى ودون الخلوى من اجل الاستفادة قدر الامكان
وبالتالي يركز مجال التكنولوجيا الحيوية على الجانب الجينى الوراثى للكائنات الحيه وطرق وتقنيات نقل الجينات .وأفضل التقنيات نقل الجينات من كائن حي إلى كائن أخر وذلك لتعديل صفه أو تحسين عيب ما .. لاغراض متنوعة كالتحسين الوراثى للنباتات والحيوانات من اجل زيادة انتاجها وكفاءتها وتوصيف الموارد الوراثية للأغذية والزراعة وتشخيص امراض النباتات والحيوانات وتطوير اللقاحات وانتاج الاغذية ايضا تستخدم فى نقل بعض الجينات الحامله للصفات المرغوبة التى تجعل النباتات تتحمل درجة الحرارة وما إلى ذلك كذلك مضاعفة كمية المحاصيل الزراعية وايضا انتاج الأسمدة الحيوانية والتخلص من المخلفات العضوية …
ونلاحظ أن التكنولوجيا الحيوية وتطبيقاتها أن الكائنات المحورة جيينا باتت موضوع جدل شديد ويحمل الكثير من المخاطر على الرغم من اعتراف منظمة الصحة بأن علم الهندسة الوراثية ينطوي على إمكانات تساهم فى زيادة الإنتاج والإنتاجية فى القطاعات الزراعية والسمكية وزيادة الغلات فى الأرض وكيف نجحت فى استباط وزراعة انسجة من أصناف نباتات تساهم فى زيادتها حيث امدت المزارعين بمواد غرس أفضل نوعية مما يجعلها قادرة على زيادة الإمدادات الغذائية والتغلب على نقص الأمن الغذائي
كما تعمل المنظمات الدولية وهيئه الموارد الوراثية للأغذية والزراعة على وضع مدونه تهدف إلى تعظيم منافع التكنولوجيا الحديثه وتقليل المخاطر الناشئه عنها إلى أدن حد ممكن …
تحياتي لكم جميعاً
أزهار عبد الكريم
