قلمي رصاص في ”ذبيح الأرض و ذبيح السماء“

{{ قلـــــــــــــــــمي رصــــــــــــــاص }}
فــــي
{{ ذبيــــــــــــــــــــح الآرض وذبيح الســــــــــــماء }}

بقلم / يســـــري بكر

عندما صدرت الأوامر الإلهية بذبح إسماعيل عليه السلام وتتحرك ملائكة الارض والسماء لتنفيذ أمر الله وهو ذبح إسماعيل عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام

الآمر الله والمنفذ إبراهيم والذبيح اسماعيل وتبتهل الملائكة لله رحمة بهذا الاب الذي بلغ من الكبر عتيا وتتحول مجريات الاحداث بعد أن أصبح الذبح قاب قوسين أو أدني ليكون الله هو الفادي فعندما يكون الله حاضرآ في قلب العبد فلابد أن يكون هناك مخرجا من كل ضيق الى الفرج لامحالة هكذا كان ذبيح السماء
واليوم السبت هو عيد النحر لتعود بي ذكرياتي المؤلمة لصبيحة اليوم في تمام الساعة السادسة وخمس دقائق من فجر هذا اليوم الموافق الثلاثين من ديسمبر لعام 2006 بالتوقيت المحلي لمدينة بغداد ليكون الضحية الرئيس العراقي السابق صدام حسين وذلك بعد محاكمة استمرت عاما كاملا .
فلم تراعي أمريكا شعور العالم الإسلامي أنه يوم عيد عند المسلمين ولم تراعي المشاعر فقد وافق العرب جميعا على إعدام صدام عدا إثنان { اليمن وليبيا } ونضع تحت منهما الف خط أحمر فقد بدأوا بالثور الابيض وقف العرب ينظرون ذبيح الارض ولم يتحرك لأي قائد أو زعيم عربي فما أجمل الألقاب لم يتحرك له ساكنآ وكأن الجميع يتوارى من الخوف حتي لايأتون به في باقي أيام التشريق نعم عندما كان الله موجودآ بقلب إبراهيم وولده إسماعيل كان الفادي هو الله وجعل الله لهما من كل ضيق فرجا ولكن العرب وقفوا كالأغنام المذعورة من إفتراس الذئب لهم وكان كل مايسترعى إنتباههم هي نجاة رقابهم من الشبح الأمريكي وكان ماكان عندما أعترض اليمن وإعترضت ليبيا كان الثمن رقبتى بن صالح والقذافي هما الثمن وقد كان
فقد إختزل الاميركيين محاكمة صدام حسين على قضية الدجيل وعملوا مابوسعهم على سرعة الانتهاء من محاكمته فلو وسعت محاكمته الي حربه ضد ايران وضد الكويت لبرز تحالف صدام حسين الخفي مع اميركا لذلك بذل الاميركيون جهودا لتتوقف القضية عند الدجيل !!
وتم تنفيذ حكم الإعدام في مثل هذا اليوم من العام 2006 عن عمر ناهز 69 عاما بعد أن ادانته المحكمة الجنائية العراقية بالتورط في قضية الدجيل الشهيرة.وانتهت بذلك مرحلة من تاريخ العراق الذي حكمه صدام لنحو ربع قرن.وقد تم إعدام صدام حسين فجر يوم عيد الأضحى (العاشر من ذو الحجة) الموافق 30-12-2006 ومن الجدير بالذكر أن صدام حسين عبد المجيد التكريتي ولد في 28 أبريل 1937- وعاش حتى 30 ديسمبر 2006) يعتبر رابع رئيس لجمهورية العراق في الفترة ما بين عام 1979م وحتى 9 أبريل عام 2003م , وخامس حاكم جمهوري للجمهورية العراقية. ونائب رئيس الجمهورية العراقية بين 1975 و1979.
وأخيرآ
قامت الدنيا ولم تقعد وذلك بعد أن تم الإعدام { مصر تستنكر والسعودية تشجب والإمارات واخدة على خاطرها وهكذا والسؤال لماذا هذا الإستنكار والشجب فكان الرد ليس لذبح الرئيس العراقي ولكن كان السبب هو الميعاد !! } فقلت سبحان الله وهل تضار الشاة سلخها بعد ذبحها وتذكرت كلمة المهيب الركن الرئيس القائد صدام حسين عندما قال { أنا ستعدمني أمريكا أما أنتم ستعدمكم شعوبكم } وقد كان فرحمة الله عليك أبا عدي فلك مالك وعليك ماعليك ولكنك عشت بطلا ومت شهيدآ
>>>>>> مش كده ولا إيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه ؟؟ <<<<<<<<<