بنك مصر
بنك مصر
البنك الاهلى المصرى
2b7dd046-8b2b-408c-8c9e-48604659ffe0
البنك الاهلى المصرى
البنك الاهلى المصرى
منوعات

مختبرات الموت !!! الجزء الثاني 

مختبرات الموت !!!

الجزء الثاني

قذف الرجل محمود بالماء حتى يستعيد الأخير وعيه من الصدمة الكهربائية .

وقال فى صرامة شديده سأطرح عليك نفسي الأسئلة مرة أخرى واريد منك إجابات محدده وسريعة وإلا استخدمت معك وسائل أكثر قسوة وعنفا .

من أنت ؟

وما الذى جاء بك إلى أوكرانيا ؟

والسؤال الأهم إين الفلاشه التى أعطاك أيها البروفيسور عبد الله ؟

نظر إليه محمود الذى وضحت على قسماته آثار التعذيب والقلق

لقد سبق وأجبتك عن هذه الأسئلة وليس لدى أية إضافات جديدة … فأنا صحفى مصري وقد جئت إلى هنا فى مهمة صحفية وألتقيت بالبروفيسر عبدالله لأنه صديق شخصي لكنه لم يعطني شئ وموضوع الفلاشة هذا الذى تتحدث عنه لا أعرف عنه شئ …

صاح فيه الجنرال بحدة قائلاً وهو يلطمه على وجهه إنك لست سوى مجرم كاذب ونحن نعرف جيداً كيف نستخلص الحقائق من المجرمين أمثالك ….

فى هذه اللحظة انفتح باب غرفة التحقيقات ليدخل منه ضابط آخر اصطنع الغضب وهو يقول أنا سوف اكمل معه التحقيق ..

اقترب منه وقال إنك لا تبدو من النوع الذى يستحق مثل هذه الوسائل العنيفة فأنت تبدو رجلاً ذكياً ومتفهما وأن متأكد أنك الآن قد أصبحت أكثر استعدادا للتعاون معنا ،دون الحاجة إلى استخدام العنف …..

أدرك محمود أن هذا الجنرال يمارس معه لعبة الترهيب والترغيب ليحصل منه بالخبث والدهاء على ما لم يستطع أن يحصل عليه بالتعذيب ….

ابتسم الرجل وقال فى دهاء لن أطرح عليك الكثير من الاسئله فلم يعد يهمني معرفه من أنت ،ولا ماذا تعمل ،ولا حتي جنسيتك ، كل تلك الأسئلة سأريحك من عناء الإجابه عنها …

لكننى لن أتنازل عن إجابة سؤال واحد ومحدد فقط …

قال محمود ما هو ؟

قال الجنرال إين الفلاشه ؟

قال محمود لا اعلم شئ عن هذه الفلاشة …

ارتفع صوت الجنرال وهو يحمل نبرة تحذير هذه المرة قائلاً

لا تدع صبري ينفذ انت تعلم جيدا بأمر الفلاشة وما فيها واسمع نصيحتي جيداً أن هذه اللعبة أكبر منك وكان عليك إلا تقحم نفسك فيها منذ البداية …

فهناك أسرار إذا تم كشفها قد تؤدي إلى مشاكل كثيرة انت فى غني عنها ….

قال محمود ليتني استطيع مساعدتك إذن لفعلت ولكننى لا املك هذه الفلاشة ..

وهنا ثار الجنرال وصرخ فى وجه محمود إنك تريد خداعي حسناً سأجعلك تندم على عدم الكلام …

ثم ضغط على جرس صغير أمامه ، ليدخل إلى الغرفة رجل ضخم الجثه ومعه إثنان آخرون .

قال لهم الجنرال وهو يشير إلى محمود من الواضح أنه يحتاج إلى يوم ضيافة كمان الطريقة التى استعملنها معاه غير لاقه به استخدم معه الطرق الأخرى حتى يكون على استعداد للاعتراف أو الموت ….

ابتسم الرجال بوحشيه وقال أحدهم ،امرك يا سيدي .. ..

وفى المساء أقبل رجل برتبه كبيره إلى مقر إدارة التحقيقات ،ليلتقي بمدير الإدارة ويبدو أن هذا الرجل كان من الشخصيات الهامة ذات النفوذ فى أمريكا ..

إذ لم يكد يخطو إلى مكتب مدير الإدارة ،حتى انتفض الأخير من فوق مقعدة واسرع نحوه مرحبا فى حرارة واهتمام بالغين …

تكلم الرجل إن لديكم معتقلاً هنا تم القبض عليه أمس ..

مدير الإدارة نعم يا فندم

أنه فى غرفة التحقيقات …

قال الرجل فى حسم سأتسلم منكم هذا الرجل فقد صدرت الأوامر بنقله إلى مكان آخر لتكمله التحقيق معه …

هيا اسرع لتنفيذ الأمر

قال مدير الإدارة .

تمام يا فندم

ابتسم الرجل وقال سأقدم تقريراً جيداً عنك لتولي منصب ممتاز بشرط أن تحافظ على سريه هذه المقابلة حتى غداً .. ..

لمعت عين مدير الإدارة وهو يقول فى سعادة واضحة سأكون فى خدمتك دائما يا فندم …

عاد الرجل يقول بنبراته الواثقة

والآن أحضر لنا السجين . ..

قام مدير الإدارة بإحضار محمود الذي كان فى حاله يرث لها من جراء التعذيب وكان واضح عليه تجريده من ثيابه ….

غادر محمود إدارة التحقيقات فى صحبه الرجل الغامض ليركب معه سيارة مسدله الستائر …

كان محمود يحاول أن يعرف حقيقة الرجل الغامض الذى استطاع أن يخرجه من ادارة الجحيم تلك .. ..

حدث محمود نفسه ياتر إلى اين سوف اذهب ؟

لكن الرجل انهي هذا الغموض وهو يقول العقيد خالد عبد الوهاب من إدارة العمليات الخاصة المصرية ..

تهللت اسارير محمود وقال فى لهفه الحمدلله …

لكن كيف عرفت مكاني ؟

رد العقيد خالد عندما اتصلت بالسفارة المصرية وانقطع الخط قاموا بأبلغنا على الفور وقد قمت بكل التحريات والوصل إليك ومعرفة مكانك

قال محمود كيف هذا

وكيف استطعت أن تخرجني من هناك …

ضحك خالد وقال ده شغلنا بقا

المهم الآن ماهو الشئ الخطير الذي تملكه وجعلهم يلقون القبض عليك …

قص محمود عليه ما حدث معه منذ أن اتصل به البروفيسور عبد الله وماذا شاهد على الفلاشه ..

قال له العقيد خالد وإين الفلاشه

قال محمود

لقد وضعتها فى خزنه القطار بأرقام سريه .

قال العقيد خالد إذا فالنذهب لأحضارها قبل مغادره البلاد ..

استقل الاثنين الطائره وسأل محمود العقيد خالد ماذا ستفعل بالفلاشه ؟

قال خالد سوف نسلمها لوزارة الدفاع الروسية وهى تقرر ماذا تفعل ….

تنهد محمود وأسند رأسة على مقعد الطائره واغمض عينيه حتى وصل إلى القاهرة …

وكانت المفاجأة فى اليوم الثاني حيث وجد وسائل الإعلام تعرض على شاشاتها …

كشفت وزارة الدفاع الروسية عن تمويل وزارة الدفاع الأمريكية لمختبرات البيولوجية تعمل فى جورجيا وأوكرانيا ودول أخري تحت غطاء مدني وتصنع الغبار الفيروسي سراً ومن بينهم فيرس كورونا وتبثه عبر طائرات صغيرة مسيرة لتنشرة فى مناطق محدد لأهداف اقتصادية وسياسية …

الأمر الذى يعد خرقا للاتفاقيات والمواثيق الدولية …

وبعد تحليل وزارة الدفاع الروسية البيانات التى قدمها وزير الأمن الجورجي السابق والمتضمنه معلومات مفصلة أن وزارة الدفاع الأمريكية تمتلك تلك المختبرات تحت غطاء الأبحاث السلمية ….

فقد تم عقد مؤتمر صحفي عقد فى مقر وزارة الدفاع فى العاصمة موسكو وبحضور العديد من الملحقين العسكرين للبعثات الديبلوماسية العامله لديها وتم التطرق إلى ملفات كثيرة تتعلق بنشاط البلتاجون فيما يخص الحقل البيولوجي فى جورجيا ملفات نقلها إلى موسكو وزير الدفاع الجورجي الأسبق

حيث أضاف وتقوم الجهات المختصة فى وزارة الدفاع الروسية بتحليلها ودراستها وربط نتأجها بأمراض تعرض إليها مواطنين روس فى جنوب البلاد ….

شاهد محمود ما يحدث من تطورات وتذكر البروفيسور عبد الله الذى راح ضحيه كشف هذه المؤامرة على البشر ….

 

دمتم بألف خير وسعادة

تحياتي لكم جميعاً

أزهار عبد الكريم

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى