كتب . ماهرفرج
شهدت قرية دروة التابعة لمركز أجا في محافظة الدقهلية، تهميشًا في الخدمات حيث يحلم أهلها الذين تجاوز عددهم 7000 نسمة بدخول القرية للمباردة الرئاسية «حياة كريمة».
ومن هنا أنتقلت عدسة جريدة الرأى العام المصرى الى داخل القريه لرصد ما فيها من مشاكل الأهالي..
وكان أول اللقاء مع سالم عبد العليم ، الذي أكد أن القرية تعاني منذ سنوات من نقص الخدمات وتهميشهم دون باقي القرى، بالإضافة إلى تدني الحالة الصحية لعدم وجود مستشفيات أو وحدة صحية، فضلآ عن الوعود الكاذبة من النواب والمسؤولين وعدم وضع القرية من ضمن الخطة الاستثمارية، متمنيا دخول القرية مبادرة «حياة كريمة».
وأضاف محسن محمد من الامارات باتصال تليفونى ، أن القرية تعاني نقص العديد من الخدمات مما أدى إلى تزمر الأهالي وصراخهم، حيث طلب الأهالي بوجود قافلة طبية شهرية من أجل علاجهم، مضيفاً أن القرية تعاني من عدم وجود مكتب بريد ولذلك قام الأهالي ببناء المكتب بجهودهم الذاتية بتكلفة تجاوزت 2 مليون جنيه، وتم الانتهاء منه بشكل رسمي ولكنه متوقف ولم يتم افتتاحه من قبل الحكومة، مضيفاً أن القرية تعانى من الاهمال في النية التحتية. وقال عم صابر صاحب مكتبه
أن القرية تحتاج إلى العديد من الخدمات، لافتا إلى عدم وجود قافلات طبية ولا يوجد مواصلات آدمية.
واختتم حديثه قائلا: “مفيش أى تطوير للقرية”، مشيراً إلى عدم وجود أعمدة كهرباء في الشوارع مما أدى إلى ظلمة الشوارع، لافتا إلى أن عائلات القرى تسعى إلى تطويرها من أجل الوصول لحل حتى لو كان هذا على نفقتنا الشخصية، متنمياً من المحليات بالنظر إلى القرية وتنميتها وإنشاء مركز شباب في القرية. فهل سنجد من يسمعنا وعل سنجد نواب تقف معنا وهل ستطبق علينا فعلا مبادرة حياه كريمه ولا هنسمع ونشوفها على الشاشات فقط