التقدم العلمي الذي احرزه الانسان في غايه القوه ,استطاع الإنسان أن يغزو الفضاء و ان يصل الى القمر, استطاع الإنسان غزو باطن الأرض وأن يستخرج المحزون الموجود في باطن الأرض من معادن وبترول وغاز وغيره, تقدم علمي هائل في كافه المجالات ,على سبيل المثال في المجال الطبي هناك أمراض كثيرة لم يكن لها علاج سابق أصبح كثير منها له علاج .قديما كانوا يقولون ان مرض الركبه ليس له علاج .والآن أصبح له علاج .واصبح هناك المناظير والمفاصل الصناعيه تغير واقع الإنسان الى واقع أخر جميل فيه حركه بعد أن حرم من الحركة وكان المريض يحرم من الحركة والنشاط يتحول الي واقع متحرك جميل , كل ما يخطر في بالك حصل فيه تطور هائل ,اجهزه رقمية, أجهزة الكمبيوتر أجهزة الموبايلات ,وغيرها اصبح الانسان قادرا على التغيير والسيطرة علي كل شيء .وعن التطور في السفن والطائرات والحروب البيولوجية والقنابل النووية حدث ولاحرج..وصلنا لمرحلة تستطيع ان نقول كما قال القرآن( وظن اهلها انهم قادرون عليها) وفي وسط هذا الغرور وفي وسط هذا التطور ياتي التحدي الخطير للانسان (وما أاوتيتم من العلم الا قليلا )ياتي فيروس صغير جدا لا يرى بالعين المجردة .هذا الفيروس يتحدى .هذا الفيروس يتحدي , يهدد العالم ,يقف الانسان حائرا أمام هذا التحدي وهذا الإعجاز, يجد نفسه حائرا كيف الطريق؟ كيف يسوي؟ كيف يسيطر على هذا التحدي؟ كيف يجد لقاحا؟ كيف يجد علاجا لهذا الفيروس الخطير؟ ومن العجب العجاب انا هذا الفيروس يهدد اول ما يهدد الطاقم الطبي ,الذي هو بالأساس معنى باالتشخيص والعلاج ,التحدي الاخر الخطير هو انهذا الوباء يهاجم الاطقم الطبيه. ومن المعروف أن هذه الامكانيات الطبيه معده لعلاج نسبه معينه قليله من المرضي في المعدل العادي ,ولكن في هذا الظرف نجد ان الاعداد نسبيتها تكون اعلى بكثير من المعتاد, كيف يستطيع اي جهاز طبي أن يعالج ما يزيد عن ربع المواطنين أو نصفهم في وقت واحد كيف والاصابات تصل اليهم فتصل الى الاطباء والتمريض والعمال وغيرهم ,الذين يقومون بلعلاج المرضي فعل..والأدهي أنه يستغل التطور الهائل فى الاتصالات والمواصلات فى الانتشار بحيث أصبح العالم قرية صغية –فينشر بسرعة هائلة (وظن انهم قادرون عليها أتاها أمرنا ليلا او نهارا فجعلناها حصيدا كأن لم تغن بالأمس) نسأل العلى القدير ان يرفع عنا البلاء والوباء وان يقينا شر الفتن ما ظهر منها وما بطن–(ليس لها من دون الله كاشفه
