أكاد أكون مندهشا من موقف مجلس إدارة النادي الأهلي في تجاهل أزمة المخالفات داخل النشاط الرياضي وبالتحديد في لعبة التنس الأرضي بعد إثباتها من قبل الشئون القانونية داخل النادي ونقلت الموضوع برمته لمجلس الإدارة لاتخاذ ما يراه مناسبا
ولكن الواضح أن المناسب لم يأت بعد لدرجة أن المجلس شغل نفسه بتشكيل لجنة المرأة والشباب وأمور أراها عادية ولم يتطرق إلى موضوع التنس وكأن هناك من هو داخل المجلس يحمي هؤلاء.
ولم يعد أمامي سوى التكهن ووضع أكثر من سيناريو لتحليل الأمر فهو إما أن هناك من يتعمد عدم وضع هذه الملفات علي مائدة مجلس الإدارة – الذي لا أشك لحظة واحدة في نزاهته وإخلاصه وشفافيته – من أجل إحراج الكابتن الخطيب أو أن هناك من له مصالح مع الجهاز الفني الذي ارتكب المخالفات ولا يريد أحد الاقتراب منهم.
عموما كلها خيارات مطروحه في ظل تجاهل الأمر تماما من قبل مجلس الإدارة الذي انعقد أمس ولم يتطرق للأمر من قريب او بعيد.
وكانت الشئون القانونية قد حققت في شكوى ضد الجهاز الفني للتنس الأرضي وأثبتت من خلال التحقيقات وجود مخالفات ماليه جسيمه تستوجب رد الأموال التي ضاعت على خزينة النادي بل قالت إن المجلس السابق برئاسة المهندس محمود طاهر طالب بعدم دخول الجهاز الفني النادي بفروعه الثلاثة قبل أن يعود مرة ثانية في عهد المجلس الحالي ولم تتخذ الإدارة موقف أكثر من تخفيض مرتبات البعض وتعيين جهاز مؤقت وما زال أبطال المخالفات مستمرون .. ولا عزاء للمبادئ.
