«أوبن إيه آي» تعقد شراكة مع صحيفة «لوموند» الفرنسية و«بريسا» الإسبانية
كتبت/ مي عبد المجيد
أعلنت شركة “أوبن إيه آي” عن عزمها اقامة شراكة مع صحيفة “لوموند” الفرنسية ومجموعة “بريسا ميديا” الإعلامية الإسبانية، مبدية عزمها تطوير الاستخدامات المتعلقة بالأخبار لأداة الذكاء الاصطناعي “تشات جي بي تي” الخاصة بها
وقالت الشركة التي تتخذ مقراً لها في سان فرانسيسكو في منشور عبر الإنترنت إن الاتفاق يخوّل “أوبن إيه آي” استخدام محتويات من صحيفة “لوموند” الفرنسية ومنشورات
“بريسا ميديا” التي تشمل “إل باييس” و”سينكو دياس” و”إل هافبوست”، لتدريب النماذج التي تعمل على تشغيل الذكاء الاصطناعي
وقال رئيس العمليات في “أوبن إيه آي” براد لايتكاب في المنشور “نرمي من خلال الشراكة مع لوموند وبريسا ميديا إلى تمكين مستخدمي تشات جي بي تي حول العالم من الاطلاع على الأخبار بطرق جديدة تفاعلية وعميقة”.
وفي الأشهر المقبلة، سيتمكن مستخدمو “تشات جي بي تي” من الحصول على ملخصات لمحتوى الأخبار من الناشرين، إضافة إلى روابط للمقالات الأصلية، بحسب “أوبن إيه آي”.
ووصف الرئيس التنفيذي لصحيفة لوموند الفرنسية لويس دريفوس
الصحيفة بأنها المنفذ الإخباري الرائد في فرنسا حيث تضم 600 ألف مشترك وأكثر من مليوني مستخدم لخدماتها الإلكترونية يومياً.
ولم يُكشف عن التفاصيل المالية للشراكات.
ووصف الرئيس التنفيذي لمجموعة “بريسا ميديا” كارلوس نونييز التحالف مع “أوبن إيه آي” بأنه “خطوة نحو مستقبل للأخبار” تندمج فيه التكنولوجيا والخبرة البشرية لخدمة القراء.
ويركّز قانون الذكاء الاصطناعي على الاستخدامات الأكثر خطورة للتكنولوجيا من القطاعين الخاص والعام، مع فرض التزامات أكثر صرامة على مقدّمي الخدمات
، وقواعد شفافية أكثر تشدداً تطال أقوى النماذج مثل تشات جي بي تي، فضلا عن حظر تام على الأدوات التي تُعتبر خطيرة للغاية.
اقرأ أيضًا:
رفض الإبادة الممنهجة فى غزة ومساعى نقل الحرب لبلادنا
شكوك بين الديمقراطيين حول قدرة بايدن على هزيمة ترامب
إطلاق 5 ملايين رسالة إرشادية للمعتمرين عبر الشاشات الإلكترونية
الاحتلال لقطاع غزة والضفة الغربية والقدس
زيزو وفتوح يحصلان على راحة من تدريبات الزمالك بعد الانضمام للمنتخب
دكتور يوسف شلتوت اخصائي أمراض النساء والتوليد في حوار خاص للرأي العام المصري والإجابة عن أهم الأسئلة المتداولة
الصحة: فحص 5 ملايين و474 ألف طفل ضمن مبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر وعلاج ضعف وفقدان السمع