محافظ بني سويف يناقش الجهود في ملف السكان وتعزيز المشاركة السياسية في اجتماعه اليوم 

محافظ بني سويف يناقش الجهود في ملف السكان وتعزيز المشاركة السياسية في اجتماعه اليوم

متابعة / الحسيني بيومي

محافظ بني سويف يناقش الجهود في ملف السكان وتعزيز المشاركة السياسية في اجتماعه اليوم، وذلك ضمن الخطة التي تنفذها الدولة في ملف الأسكان من خلال تعاون الوزارات المعنية والمحافظات.

عقد الدكتور محمد هاني غُنيم محافظ بني سويف اجتماعاً، لمناقشة مستجدات الجهود المبذولة في ملف القضية السكانية،ودور منسقى وحدات السكان في تعزيز المشاركة السياسية،حيث حضر الاجتماع :السيد بلال حبش نائب المحافظ_ المشرف العام على وحدة السكان بديوان عام المحافظة.

الأستاذ محمد البحيري مدير وحدة السكان بالديوان العام، وأعضاء الوحدة بالمحافظة ومنسقى وحدات السكان الفرعية بالوحدات المحلية والمجالس القروية والمديريات الخدمية والإدارات والمجالس القومية والهيئات ورجال الدين الإسلامي والمسيحي

في بداية الاجتماع،أكد المحافظ أهمية تعزيز وتفعيل دور لجان ووحدات السكان المعنية التي تم تشكيلها بكل مركز وقطاع لتختص بملف جهود الحد من الزيادة السكانية ، واستمرار تلك الجهود ، لتحقيق أفضل نتائج ممكنة، لاسيما وأن الزيادة السكانية تعتبر من التحديات الكبيرة التي تواجه أية جهود تنموية منفذة.

شدد المحافظ على تكثيف الجهود لرفع مستوى الوعي بالتأثيرات السلبية للزيادة السكانية على جهود التنمية مع أهمية التركيز على القطاعات الريفية بالقرى والنجوع، موضحا أنه في حالة انخفاض النمو الاقتصادي للأسر في تلك المناطق قد يقابلها زيادة في معدلات المواليد وذلك لاستغلال تلك الزيادة في الإنجاب و تشغيل وعمالة الأطفال.

مشيراً إلى ضرورة الاستفادة من تجارب الدول ذات الكثافة السكانية العالية ودراستها بطريقة شاملة ومتكاملة،وأن هذه الزيادة في العدد”زيادة نوعية”ينتج عنها زيادة في الإنتاج والتدريب والتأهيل،إذ أن المعيار الكفاءة والتدريب وليس مجرد عدد أو رقم،حيث يوجد العديد من فرص العمل بمناطق ومصانع بني سويف تحتاج إلى عمالة مدربة ومؤهلة ، وهو ما تسعى المحافظة حالياً فيه تنفيذه من خلال التوسع في المدارس الفنية النوعية التي توفر أيدى عاملة مؤهلة ومدربة.

كما نوه المحافظ عن التجهيزات التي يتم تنفيذها استعداداً لإجراء انتخابات الرئاسة مطلع الأسبوع القادم ، مؤكداً أهمية المشاركة الإيجايبة في هذا الاستحقاق الدستورى الأبرز،والذي يختلف عما سبقه من استحقاقات،نظراً للظروف والتحديات الداخلية والخارجية ، مؤكدا على ضرورة النزول والمشاركة ، باعتباره حق دستوري وواجب وطني على كل من يحق له الانتخاب، وأن دور الجهاز التنفيذي قاصر على الجانب التنظيمي والإداري وتوفير الدعم والتسهيلات اللازمة للتيسير في أعمال التصويت دون تدخل أو توجيه.

من جهته أشار نائب المحافظ”بلال حبش _المشرف العام على الوحدة_” أن الزيادة السكانية تؤدي إلى فجوة بين جهود التنمية وما يتم تنفيذه من مشروعات على أرض الواقع وبين الاحتياجات والخدمات.

حيث أن كل زيادة في النمو قد لا تظهر بشكل ملموس مع الزيادة السريعة في عدد السكان ،خاصة وأن القضية السكانية متشابكة ومتداخلة الأبعاد ولها تداعيات على كافة المستويات الاقتصادية والصحية والاجتماعية وغيرها ، وهو ما يستدعي معالجة تلك المشكلات الناجمة عن الزيادة السكانية ، مشددا على أهمية دور منسقى اللجان بالمراكز والمديريات والقطاعات في زيادة الوعي بالقضية.

منوهاً عن خطة لعقد ورش تدريب لوضع أجندة للعمل على القضايا المتعلقة بالزيادة السكانية للمساعدة في تقييم وتقويم خطة العمل ودور ومهام الجهات لتسريع الاستجابة ومعالجة الفجوات،وتحقيق نتائج ملموسة حيالها.

أشار خلاله مدير وحدة السكان بالمحافظة “محمد البحيري” إلى الجهود والأنشطة التي تم تنفيذها خلال الفترة الماضية في ملف القضية السكانية بمشاركة كافة القطاعات،في مجال خفض معدلات الإنجاب والحد من البطالة وتخفيض معدل الأمية وذلك من خلال تنفيذ برامج وأنشطة ولقاءات توعوية وفعاليات جماهيرية،خاصة وأن القضية السكانية تمثل أحد أهم التحديات التي تواجهنا لما لها من آثار سلبية وضغط على الموارد وتراجع لنصيب الفرد من الخدمات وجودة الحياة.