اللواء الدكتور “سمير فرج” مصر سترسل وفد لتهدئة الوضع بين فلسطين وإسرائيل

اللواء الدكتور “سمير فرج” مصر سترسل وفد لتهدئة الوضع بين فلسطين وإسرائيل

كتب: أحمد الكومي

صرح اللواء الدكتور “سمير فرج” المفكر والخبير الإستراتيچي والعسكري، بأن العالم إستيقظ صباح يوم 7 أكتوبر عام 2023 علي الأعمال العسكرية التي قامت بها المقاومه الفلسطينية ضد إسرائيل والتي سميت بعملية “طوفان الأقصي”

والتي كانت مباغته للعالم أجمع، موضحاً بأن المقاومة الفلسطينية قامت بعملية عسكرية بحرية وجوية وبحرية علي مستوي عالي من التخطيط العلمي العسكري والذي سيسجلة التاريخ.

واستطرد المفكر والخبير الإستراتيچي والعسكري، قائلاً بأن العالم بالنسبة للقضية الفلسطينية سيذكر فلسطين ما قبل وما بعد تاريخ أكتوبر عام2023، إثر الضربة العسكرية القوية المفاجئة التي تلقتها إسرائيل وأصبحت عار وفضيحه لها،

وأن تلك العملية سوف تغير شكل العمل وأن المفاجئة كانت للحكومة والقيادة والمخابرات الإسرائيلية الذين سقطوا أمام دول العالم، وده أصبح فضيحة بكل المقاييس لرئيس الموساد والشباك الإسرائيلي، لأنهم كانوا يقولوا أن الموساد حط إيده جوه المقاومة الفلسطينية ويعلم بكل ما يجري بها،

متوقعاً بأن تلك العملية قد تكون أخذت حوالي شهرين أو ثلاث أشهر علي الأقل للتخطيط والتدريب والتنفيذ، دون أن يعلم عنها الموساد أي شيء وهذا يعد كارثة كبري لإسرائيل، كما أن الإسرائيلين أقاموا حائط بملايين الشيكل علي الحدود لا يستطيع أحد أن يتعداه، إلا أن الفلسطينيين إستطاعوا أن يتخطوه اليوم بالطيران الشراعي واقتحموا هذا الخط،

والذي كان يليه مستوطنات التي أقاموها بمليارات الشيكل كخط دفاع أول لإسرائيل إلا أن المقاومة إستطاعت إختراقه بالكامل، ودخلت عدد 3 مستوطنات وأخذت منهم مستوطنين كرهائن.

وأضاف اللواء الدكتور “سمير فرج” بأن المقاومة الفلسطينية قامت خلال تلك العملية بضرب عدد 5000 صاروخ، وأن القبه الحديديه التابعة للجيش الإسرائيلين التي بلغت صيانتها مليارات الشيكل تصدت منها عدد 3000 صاروخ، وبذلك فقد أصبح عدد الصواريخ الصائبة بإجمالي عدد 2000 صاروخ أصاب أهداف بتل أبيب،

ومنها مطار بن غوريون، مما أصاب الإسرائيلين بالرعب والفزع وقاموا بالجري وراء بعضهم البعض إثر الفزع والرعب، مما ترتب عليه إعتقال ما لا يقل عن 53 أسير إسرائيلي، مما جعل إسرائيل في كارثه ولم تعلم ماذا ستفعل بهذا الموقف، ونلاحظ من ذلك بأن الفلسطينيين هم الذين قاموا بالبدء في العمليات العسكرية بإستخدام الطيران بدون طيار والذي كان مفاجأة للجانب الإسرائيلي بالإضافة للإجراءات العسكرية التي قام بها الفلسطينيين براً،

مما كان له أثر سلبي علي الحكومة الإسرائيلية المصغرة أثناء إجتماعها ولم يستطيعوا فعل أي شيء سوي تدمير البنية الأساسية في غزه للإنتقام وقطع الكهرباء عن غزه ومنع الصيادين من الصيد وغلق المعابر، متوقعاً بأن الفلسطينيين قد يكونوا جاهزين لكل هذه الأعمال،

وأن إسرائيل تخشي من القيام باجتياح غزه أو إحتلالها لأن مثل هذا الإجراء صعب تحقيقه، ولأن المدن هي مقبرة الجيوش ولو دخلت إسرائيل هتخسر كتير ولم تقوم بأي أعمال أخري لكي لا يصيب الأسري أي مكروه، موضحاً أن عدد الأسري هم ٥٣ + عدد ٥٠ أسير من المستوطنات + عدد ٢ مستوطنات،

قاموا الفلسطينيين بالدخول داخل المستوطنة بالإضافة إلي أنه تم إختراق عدد ٧ مستوطنات والذي كان يمثل خط الدفاع الأول لإسرائيل، وأود أن أشير بأن جميع الفصائل الفلسطينية مجتمعة مع بعضها قامت بتنفيذ تلك العمليات العسكرية وهذا أول مرة يحدث في “طوفان الأقصى” وهذا يعد تخطيط متكامل لكل الفصائل الفلسطينية.

وعلل المفكر والخبير الإستراتيچي والعسكري، أن سبب قيام الفلسطينيين بتلك العملية العسكرية هي أن الحكومة الإسرائيلية يمنية دينيه متطرفة كانت بتحكم إسرائيل الفترة السابقة، وقد قامت بالعديد من العمليات التي أغضبت الشعب الفلسطيني

ومنها تدنيس الأقصي ومنع الصلاه فيه وقيام متطرفين بالدخول للأقصي بأحذيتهم، وتحويل غزه لأكبر سجن بالعالم والذي إحتوي عدد ٢ مليون فلسطيني، وقاموا بإغلاق البوابات ومنع الفلسطينيين من العمل ومنع الصيادين من الصيد ومنعت التجمعات الفلسطينية، وقاموا بقتل عدد ١٢٥ فلسطيني أثناء تولي الحكومة الجديدة.

وأشار اللواء “سمير فرج” أن القوة لا تحقق السلام ضارباً الدرس الذي حفره التاريخ بحروف من نور وذلك بإنتصار حرب ٦ أكتوبر عام١٩٧٣، وقيام مصر بعد ذلك بالدخول في مفاوضات لتحقيق السلام، مؤكداً أن الحكومة الإسرائيلية بتعنتها وتشددها مع حماس وغزه لن تحقق السلام، ذاكراً بأن التاريخ سجل “موشيه ديان” و”جولدا مائير” سقطوا من الحكومة الإسرائيلية بعد هزيمة ١٩٧٣، وأن الضربة الفلسطينية ستسقط “نيتانياهوا” وحكومته لأن إسرائيل لا تتحمل مزيد من الضربات التي أخذتها جراء عملية “طوفان الأقصى”،

قائلاً: إننا جميعاً فرحانيين بالعالم العربي لما قدمته المقاومة الفلسطينية وأن المهم من ذلك الوصول للسلام وليس الحرب.

وأكد المفكر والخبير الإستراتيچي والعسكري، أن الرئيس “عبدالفتاح السيسي” رئيس الجمهورية، تابع الوقائع من خلال إدارة الأزمات الإستراتيجية في تطورات الأوضاع بقطاع غزه، موجهاً بتكثيف الإتصالات الإستراتيجية لإحتواء الموقف ومنع التصعيد من الطرفين، وأن مصر بمرحلة غزه ال٤، وال٥، وال٦،

وال٧ قامت بإرسال وفد لإسرائيل وفلسطين وتم إيقاف القتال، وأن مصر سوف تقوم بذلك خلال تلك المرحله، منوهاً بأن “چو بايدن” الرئيس الأمريكي، صرح قبل ذلك بتفضيل الدور المصري لإيقاف القتال لتهدئة الموقف وعدم إشتعالة، وأن الرئيس “السيسي” سوف يرسل وفد لإيقاف العمليات العسكرية من الجانبين ووقف إطلاق النار.

وبختام التصريحات قال اللواء “سمير فرج” بأن الشعب الإسرائيلي لن يقبل بقاء الحكومة الجديدة والتي جلبت لإسرائيل العار، وأن نجاح الفلسطينيين كان ضربة قوية، وأن التاريخ سوف يسجل المشكلة الفلسطينية الإسرائيلية قبل وبعد تاريخ ٧ أكتوبر عام٢٠٢٣ وسوف يوجد شكل جديد، داعياً الله عز وجل أن ينتشر السلام لصالح الشعب الفلسطيني والطرفين والمنطقة أجمع لكي يعيش الناس في سلام ويستقبلوا مصر خلال الفترة المقبلة.