مجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي يحذر من عواقب استمرار التطاول على المسجد الأقصى

مجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي يحذر من عواقب استمرار التطاول على المسجد الأقصى
فقد حذر مجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، في دورته الاستثنائية الثامنة عشرة، من عواقب استمرار التطاول على المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف،
بما فيها الاستفزازات والإساءات المستمرة والاعتداءات الخطيرة اليومية لسلطات الاحتلال الاستعماري الإسرائيلي ومسؤوليها الحكوميين، وقوات احتلالها العسكرية والمستعمرين الإرهابيين على الأماكن الدينية الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس.
وقالت منظمة التعاون في بيانها: إن استمرار التطاول على المسجد الأقصى يشكل خرقا جسيما للقانون الدولي، وعبثا غير مسبوق بالوضع التاريخي والقانوني القائم،
وخصوصاً خطورة محاولات المستعمرين اليهود المتطرفين تأجيج نيران الصراع الديني، بفرض تقسيم زماني ومكاني للحرم القدسي الشريف، وما يشكله ذلك من تهديد على السلم والأمن الدوليين.
وأدانت اقتحام وزير متطرف في حكومة الاحتلال الاستعماري الإسرائيلي وأعضاء “كنيست” ومجموعات المستوطنين المتطرفين بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، للمسجد الأقصى المبارك،
واعتبرت ذلك تكراراً متعمدا لاستفزاز مشاعر المسلمين في أنحاء العالم كافة، ومساً خطيراً بمكانة الحرم القدسي الشريف، وانتهاكاً للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة،
وخرقاً واضحاً للوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس ومقدساتها ولجميع الأعراف الدولية ذات الصلة.