بمميزات جديدة وإجابات فريدة.. محرك بحثي جديد يهدد

سلوى حسن4 يناير، 2023

7٬874

بمميزات جديدة وإجابات فريدة.. محرك بحثي جديد يهدد

بدأ “You.com” وهو محرك بحث تم إطلاقه العام الماضي واعدًا بمزيد من التخصيص، في تقديم “شات بوت” على غرار “ChatGPT” على موقعه الإلكتروني يوم الجمعة يمكنه الإجابة على الأسئلة وإجراء محادثة، مما يوفر المزيد من التكنولوجيا التي تعمل بالذكاء الاصطناعي على شبكة الإنترنت الأوسع، وعلى الرغم من أنه يقدم بعض الإجابات بحقائق غير صحيحة، ولكنه يظل كابوس يطارد عملاق البحث الأمريكي “جوجل”.

وبحسب موقع “سي نت” (cnet)الأمريكي، فأن محرك البحث ChatGPT، يتمتع بميزة جديدة وهو روبوت محادثة يعمل بالذكاء الاصطناعي ظهر وهو قادر على تقديم إجابات فريدة للأسئلة المعقدة، بناءً على المعلومات التي يتلقاها من جميع أنحاء الإنترنت.

مميزات جديدة وإجابات فريدة من نوعها

وقالت شركة “You.com” إنها تأمل في التميز، مع ذلك، من خلال تقديم إجابات للأسئلة الأكثر حداثة، مثل، “من فاز بكأس العالم 2022؟” يحتوي ChatGPT على معلومات تصل إلى العام الماضي فقط

The Safe Zone أول فيلم بالذكاء الاصطناعي.. ما القصة؟

وأضاف الموقع أنه مع ذلك، يجب على الأشخاص الذين يستخدمون موقع You.com توخي الحذر، حيث يبدو أن إجابته الواثقة على استعلام كأس العالم قد أخطأت في التفاصيل، مثل مكان إقامة المباراة النهائية، وتاريخ حدوثها، ومن سجل الهدف الفائز، وتقول ملاحظة على الموقع، “هذا المنتج في مرحلة تجريبية وقد تكون دقته محدودة”، وتضيف أن “You.com ليست مسؤولة عن المحتوى الذي تم إنشاؤه.”

ويجيب موقع You.comعلى الفائز بكأس العالم 2022 لكنه يقول إن الحدث حدث في روسيا، حيث تم عقده على بعد حوالي 3000 ميل، في قطر.

وأضاف الموقع أنه تم انتقاد ChatGPT لنشرها بثقة إجابات غير صحيحة، وبرنامج الدردشة الخاص بـ You.comمحدود بطرق أخرى أيضًا، ويبدو أنه غير قادر على تقديم استجابات مفيدة لطلبات مثل، “اكتب لي برنامج سوليتير بتنسيق HTML للويب.”

يقوم كلا برنامجي الدردشة بأشياء مثل عرض نتائج من الويب وتكرار إدخالات تشبه الموسوعة حول مواضيع مختلفة، ويمكنهم أيضًا كتابة رسالة ردًا على مطالبة مثل “اكتب لي رسالة إلى صديق قديم لا أحبه حقًا ولكن أبقى على اتصال به من منطلق الالتزام”.

وبحسب الموقع الأمريكي، فإن الشعبية المفاجئة لـ ChatGPT على وجه الخصوص كانت لها أجراس إنذار تدق في جوجل، والتي بنت صورتها المؤسسية حول أعمال الذكاء الاصطناعي مثل السيارات ذاتية القيادة وتطبيقات الترجمة في الوقت الفعلي والمساعدين الأذكياء، وتمتلك شركة البحث العملاقة تقنية شبيهة بـ ChatGPT تسمى LaMDA، والتي قاومت نشرها علنًا بسبب الاحتمالات التي قد تقدم إجابات محرجة أو تبدأ في تكرار خطاب الكراهية، وعانت روبوتات الدردشة الأخرى ، من مايكروسوفت وفيس بوك وغيرهما ، من هذه المشكلات.