بعد “كشرى التحرير وانتش واجرى” .. رئيس “الأحرار الدستوريين” يهاجم السوشيال ويحذر من”السارق الخفى”:

بعد “كشرى التحرير وانتش واجرى” .. رئيس “الأحرار الدستوريين” يهاجم السوشيال ويحذر من”السارق الخفى”:
كتب شريف الديروطي

هاجم المحاسب محمد مجدى عفيفى، رئيس حزب الأحرار الدستوريين، العالم الافتراضى السوشيال ميديا ، مؤكدا أنها باتت تمثل خطرا كبيرا على الأسر والمجتمع بشكل عام، ما يتطلب ضرورة مواجهتها بآليات أخرى تعيد الأبناء والشباب الى أحضان أسرهم من جديد.
وقال “عفيفي”، في بيان له السبت، أن السوشيال ميديا للأسف الشديد نجحت في الهاء الشعب بأشياء لا قيمة لها ولا فائدة من ورائها ، فضلا عن كونها “عملت للى ملوش قيمة شأن” من خلال ما يسمى بـ”السارق الخفى” وهو التريند ، خاصة وان المواطنين أصابهم الهوس بالترند والحصول على شهرة واسعة من خلال الفيسبوك وتسليط الأضواء والتفاعلات عليه ليصبح هو الترند .
وأشار الى أن الترند والاستخدام الخاطئ والغير سليم للسوشيال ميديا ، تسبب في ظهور أشياء دخيلة على المجتمع المصرى المتدين بطبعه وساهمت في تسليط الضوء بشكل “فج” ومبالغ فيه على أشخاص أبعد ما يكونوا الى الشهرة والظهور ما نتج عنه ظهور حالات مثل عامل كشرى التحرير والذى ذاع صيته بشكل كبير خلال الأيام الماضية بسبب الاستخدام الخاطئ للسوشيال ميديا ، وكذلك صاحب كليب “انتش واجرى” وغيرهم.
وحذر من خطورة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي على المجتمع ككل، لأنها يمكن أن تؤدي لمشكلات كثيرة، حيث أن مخاطر مواقع التواصل الاجتماعي تتمثل في سلبيات التواصل الاجتماعي، تتضح في أنها تقلل من عملية الاتصال المباشر بين أفراد المجتمع، مما يمنع البعض من اكتساب مهارات التواصل المباشر، وعدم تواصل المشاعر بين الأفراد حيث يقتصر الاتصال على استخدام رموز وصور للتعبير مما يسبب تبلد المشاعر ويزيد من فرص التفكك داخل المجتمع، وانتشار الخمول والكسل بين أفراد المجتمع، حيث تم استبدال الزيارات العائلية والمقابلات والنزهات بالحديث عبر الشاشات دون حركة، وزيادة معدلات الإصابة بالسمنة نتيجة للجلوس لفترات طويلة والإصابة بالخمول والكسل.
وقال أن من أبرز مشاكل السوشيال ميديا،التفكك الأسري بين أفراد الأسرة الواحدة، حيث ينشغل كل فرد بهاتفه المحمول يتحدث مع الغرباء ويندمج في عالمه الافتراضي، مما يعزله عن أسرته وبالتالي يحدث ضعف في العلاقات داخل الأسرة، وانتشار الشائعات عبر هذه الوسائل، حيث أصبح جزء كبير من الأخبار المنشورة عبر هذه المنصات كاذبة وغير حقيقية، وتأثر الخصوصية، حيث تسبب التواصل عبر هذه المواقع سببًا في تدخل البعض في حياة الآخرين والبحث عن عيوبهم واقتحام حياتهم الخاصة، و انتشار ظاهرة التنمر على الآخرين، مما تسبب في إصابة الكثيرين بالمشكلات النفسية التي قد تصل للاكتئاب والانتحار.
وقال أن تأثير السوشيال ميديا على الشباب بشكل كبير ، خاصة وان الشباب والأطفال والمراهقين هي أكثر الفئات التي تستخدم مواقع التواصل الاجتماعي مما يسبب وقوع الكثير من الآثار السلبية النفسية عليهم.