الرأي العام المصري …..وظاهرة فريدة فر حة 3000 سائح وزائر بأسوان
كتب / احمد سعد كامل
ظاهرة تعامد الشمس على وجه رمسيس بمعبد أبو سمبل بمحافظة أسوان، جنوبي مصر، وبحضور السيد اللواء اشرف عطية محافظ أسوان والدكتور عمرو القاضي رئيس الهيئة العامة لتنشيط السياحة نيابة عن الدكتور احمد عيسى وزيرة السياحة والأثآر وأيضا القيادات التنفيذية والأمنية حيث اخترقت اشعة الشمس بهول المعبد لمسافة 60 متر حتى قدس الأقداس وذلك في تمام الساعة 5,53 دقيقية من صباح الجمعه واستمرت لمدة 20 دقيقة شهد اكثر من 3000 سايح وزائر وتحت رعاية ا.د.نفين الكيلاني وزيرة الثقافة انطلقت فاعلية في جميع المواقع الثقافية في مختلف المدن ومراكز المحافظة بمشاركة 10 فرق متنفس ترفيهي وفنى للمواطنين في كافة أنحاء المحافظة والجدير بالذكر بان ظاهرة تعامد الشمس ظاهرة فريدة من نوعها حيث يبلغ عمرها 33قرن من الزمان وتجري الاستعدادات وسط أجواء حماسية وتجهيزات خاصة في المنطقة الأثرية الهامة، ويعدأشهر المعابد المصرية التي تلقى احتفالات تعامد عليها وإقبالا كبيرا خلال رصده، معبد رمسيس الثاني بمدينة أبو سمبل (جنوب مصر) حيث تم بناؤه لتدخله أشعة الشمس من خلال ممر محسوب طوله واتجاهه وارتفاع مدخله بدقة متناهية لتدخله الشمس مرتين في العام يومي 21 فبراير و21 أكتوبر، ويشتهر معبد أبو سمبل بكونه أحد أكثر المعالم الأثرية روعة في مصر، جرى تشييده في عهد الأسرة الـ 19 بقرار من الملك رمسيس الثاني، واكتشفه الرحالة السويسري “إبراهيم بوركهارت” عام 1813 ليُطلق عليه اسم الصبي الذي قاده إلى المكان، ويتوافد عليه الزوار بكثافة طوال شهور السنة وخاصة في شهري أكتوبر وفبراير لخوض تجربة تعامد الشمس على قدس الأقداس. معبد ابو سمبل ابو سمبل Abu Simbel temples واحدة من اهم المناطق الاثرية الي بتحتوي علي معبد فريدة فى تصميمها و الي أتنحتت فى الجبل فى عهد الملك رمسيس الثاني. .
المعبد واجهة المعبد بتتكون من اربع تماثيل ضخمه لرمسيس التانى ارتفاعهم 20 متر و باب بيوصل لقود طولها 180 قدم. فى مدخل المعبد فيه اربع تماثيل وفى مدخل المعبد التانى فيه ست تماثيل اربعه منهم لرمسيس التانى واتنين لمراته نفرتارى. معبد ابو سمبل اتنحت فى الجبل كنصب تذكارى لرمسيس التانى والملكه نفرتارى للاحتفال بذكرى انتصاره فى معركة قادش ولردع المتمردين فى جنوب مصر. بدأ بنا المعبد حوالى سنة 1244 قبل الميلاد واستمر البنا لمدة حوالى عشرين سنه لغاية 1224 قبل الميلاد. مع مرور الزمن غطت الرمله تماثيل المعبد الرئيسى لغاية الركب وفضل المعبد منسى لغاية سنة 1813 لما لقاه المستشرق السويسري جى ال بورخاردت. بورخاردت ناقش الموضوع مع المستكشف الطلياني جيوفانى بيلونزى وسافرو سوا على المنطقة وحاولو دخول المعبد لكن فشلو فى حفر مدخل لكن فى سنة 1817 رجع بيلونزى ونجح فى دخول المعبد. المعبد كان معرض للغرق نتيجة لتكوين بحيرة ناصر بعد بنا السد العالى فاتعاونت الحكومة المصرية مع منظمة اليونيسكو سنة 1965 لنقل المعبد لمكان قريب على ارتفاع 183 متر فوق منسوب ماية البحيره ، واتعملت حمله دوليه لجمع التبرعات.
اقتضت عملية النقل تقطيع المعبد لأحجار كبيره أترفعت من مكانها الأصلي وتم تجميعها فى المكان الجديد وانتهت العمليه فى 22 سبتمبر 1968. عملية النقل كلفت 40 مليون دولار و من أعظم الاعمال الهندسيه الآثريه. ما هو تعامد الشمس في معبد أبو سمبل؟ وتتعامد الشمس على وجه تمثال رمسيس الثاني بأبو سمبل مرتين في العام، وتوافق الأولى ذكرى ميلاده في 22 أكتوبروالثانية ذكرى تتويجه في 22 فبراير ملكًا لمصر.22/02/2022، الأولى: هى أن المصريين القدماء صمموا المعبد بناء على حركة الفلك لتحديد بدء الموسم الزراعي وتخصيبه، والرواية الثانية: هي أن هذين اليومين يتزامنان مع يوم مولد الملك رمسيس الثاني ويوم جلوسه على العرش.
