{{ هدد بالانتحار كعادته ولكنه نجا من الموت }} ( والديب يستبعد مديرة المدرسة بكفر الدوار )

بقلم – ماهرفرج

نحن الشعب الوحيد في العالم تجد فيه الملايين من يدعوا الشهادة بلا فائدة وإذا كان لغة الحوار ستكون بالتهديد والانتحار فلن يمضي عاما الا وسنجد نصف الشعب قد سلم الارض ثم لخالقها وبدون فائدة

فمنذ شهور قليلة أقدم أحد من يدعو أنه من مهضومي الحقوق من شهداء المحروسة وقام بالصعود على عمود السنترال بإرتفاع حوالي 25 متر تقريبا ولم تكن المرة الاولي ولكنه اعتاد التهديد وادعاء الشهادة وان حقه ضائع فقام عدة مرات الصعود على عمود السنترال مطالبا بحقه وبعد ذلك تم نزوله وسط التهليل وكأنه لاعب أكروباتي في سرك ولم يجد من يتعاطف معه وتم النزول كما صعد

وكأن ليس هناك شيئ قد حدث !!!

واليوم تتكرر الفكرة ولكن بسيناريوا أخر فقد اعتاد صاحب السيناريوا التواجد بحرم إدارة بندر كفر الدوار التعليمية مرات عديدة فقد قام من فترة بعمل شئ غريب وهو خياطة فمه ودخل الادارة التعليمية مهددا الجميع بالانتحار وكان في ذلك الوقت عدم تواجد السيد مدير عام الادارة الآستاذ / أشرف فؤاد سليمان حيث أنه كان في متابعة بين المدارس وعندما حضر ومعه كلا من مدير التعليم الابتدائي الاستاذ جمال حسن الجزار ووكيل الادارة والذى قام بدفع مبلغ 150 ج وتم إعطائه المبلغ ثم إنصرف

واليوم يتكرر الموقف ولكن هذه المرة وحتي يكون الموضوع مسبوكا فكان لابد من الحبكة الدرامية المفتعلة بخلع ملابسه على الارض ثم يتم سكب عليها مادة قابلة للإشتعال بداخل الحرم التعليمي لإدارة بندر كفر الدوار التعليمية ويتم حركة غير طبيعية مرعبة بين السادة الفضليات من الإداريات وتم الصراخ خوفا عليه من الإنتحار فالنار مشتعلة وهو واقف عليها

مهددآ القاء نفسه فيها !!

ولإنها أصبحت لعبة قذرة ومكشوفة فكان من الممكن اشعال النار في ملابسه دون خلعها وكانت ستكون تلك المرة الآخيرة التي سنري تلك الوجوه التي من المفترض ان تحاكم بالقانون

وعندما سأل عن الاسباب التي ادت الى تلك الحبكة المزيفة اجاب ان إبنه لم يستلم الكتب الدراسية وكأن الجبل سيلد أسدآ ومع ذلك وفي نفس اليوم يكون معالي وكيل الوزارة الاستاذ / يوسف الديب بمدرسة ابراهيم عبد العال والتي فيها ابنه وكان في صحبة سيادته مديرعام الادارة الاستاذ / أشرف فؤاد وتم متابعة تسليم الكتب بعيدا عن تلك الواقعة ويتم على إثرها صدور قرارا من السيد وكيل الوزارة بإيقاف مديرة المدرسة والتي لم تتسلم عملها بالمدرسة سوي من شهر مضي تقريبا ومعها مسئولة التوريدات لعدم تسلم تلاميذ المدرسة الكتب المدرسية والتي قد أوصي بها مدير عام إدارة بندر في زيارة لاحقة وتم تسجيل التوصية بدفتر الزيارات والتي لم يتم النظر اليها !!

والسؤال هنا !!

هل كل من اراد أن يأخذ شيئا إن كان حقآ أو ظلما يكون سلاحه التهديد بالانتحار ؟؟

وفي النهاية من اراد الانتحار فلينتحر فهو حرا في حياته ومن اراد التهديد ولم ينتحر فلابد من محاكمته إن كان ليس له حق… فهذا رأى الشخصى … فيما يدور فعلينا جميعأ أن نعلم أن من لدية مظلمة أو حق فنحن دولة قانون فعلية للجوء الى القضاء وليس بتهديد أمن المواطنين ونفسه بالانتحار !