بنك مصر
بنك مصر
البنك الاهلى المصرى
2b7dd046-8b2b-408c-8c9e-48604659ffe0
البنك الاهلى المصرى
البنك الاهلى المصرى
الرئيسية

أحذروا من سفهاء الأمة فقد استباحوا ماحرم الله

أيتها النساء إحذروا من سفهاء الآمة فقد
إستباحوا ما حرمه الله ورسوله

كتب . ماهر فرج
خرج علينا فى هذه الأيام العديد من سفهاء الآمة وخاصة من بعض النساء التي تدعين الثقافة والحرية والتي أصبحت حرية لاضابط لها ولارابط وللأسف عندما يتعرضن لحرية العقيدة ويتم مناشدة العامة من الشعب أن من حق المرأة أن تنام خارج بيتها و من حق المرأة إلا ترضع طفلها ومن حق المرأة أن تضرب زوجها ولم نسمع عن رجلآ تفوه بهذه الكلمات أو لمجرد إعترض عليها لإن الرجال وإنني أعني بكلمة رجل لكل رجل محترم وشريف يعلم أن المتحدثات هن رويبضة هذا العصر فقد رأينا من بعضهن مايخرج عنهن إلاالحقد والكذب والغل يخرج من أفواه تلك النساء وكأنهن يأخذن حقهن الذي قد ضاع منهن تحت أحذية أزواجهن فقد قال عنهم الرسول صل الله عليه وسلم عن ابن عباس – رضي الله عنهما – قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: “أُريت النار، فإذا أكثر أهلها النساء يكفرن قيل: أيكفرن بالله؟ قال: يكفرن العشير، ويكفرن الإحسان ، لو أحسنت إلى إحداهن الدهر ثم رأت منك شيئا قالت: ما رأيت منك خيرا قط”. متفق عليه.
والعشيرهنا هو الزوج الزوج.لا إله إلا الله …
تأملت واقع بعض نساءنا فوجدت أن حالهم ينطبق عليه هذا الحديث …لقد خشيت على والدتي من النار …
لقد خشيت على أخواتي وأقاربي من النار …
لقد خشيت على نساء المسلمين من النار …
بعد هذا التأمل ! قرأت هذا الحديث مرّة ومرتين وثلاثة بل حفظته ، ثم إني أنقله اليكم الآن لأهلي …لأخواتي المسلمات من أجل تذكيرهم ونصحهم حتى لا يكن من أهل النار
فأعيدي شريط الذكريات من المواقف التي أنكرتي فيه إحسان زوجكِ أو أبيكِ أو أحد إخوانِك …أرجوا أن تتذكري … وتتأملي في أحوالك …لا تستعجلي …لا تستعجلي …
فأرجوا أن تعيدي قراءة حديث الرسول صلى الله عليه وسلم …
استغفري الله وتوبي إليه ، واعلمي أن هذا دين العدل ، ودين الرحمة ، ودين المحبة …وليس دين المتنطعين من رويبضة هذا العصرتوبي إلى الله عز وجل توبة صادقة لا رجعة فيها …
فيا حسرة من كانت النار مسكنها بسب جحودها لإحسان زوجها أوإحسان غيره …
نعم قد تكوني من الصالحات وقد تكوني من الداعيات لكن قد تكوني مبدعة في فن الجحود وإنكار الجميل …
عودي نفسك على الإحسان لزوجك مهما بدر منه ، وأيضا ربّي نفسك على عدم الجحود سواء كان ذلك لله عز وجل ، أو للزوج أو للمخلوقين …
وأيضاً لا تنسي أبيكِ ومن له حقٌ عليكِ … ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم ( من أعطي عطاء فوجد فليجز به ، ومن لم يجد فليثن ، فإن من اثنى فقد شكر ، ومن كتم فقد كفر ، ومن تحلى بما لم يعطه كان كلابس ثوبي زور ) صححه الألباني
و ما ينجر عليه بعض النساء من الجحود والنكران هو أن كل امرأة تبدأ تعرض لصديقاتها ذلك فتقول زوجي عصبي ( وهو إنسان له أخلاقه الحسنة لكنه غضب في أحد الأوقات ، فعلقت المرأة هذا الموقف على جميع محاسنه) .
وتذكري عاقبة الغيبة فما سمعنا ولا قرأنا في كتاب الله ولا في سنة رسول الله شيئا يبيح ويحلل غيبة الزوج أو غيبة الرجال .

وفي النهاية فلتعلم تلك النسوة إننا غدآ موقوفون أمام الله وسو يسألن عن بيوت خربت وأسر دمرت وأطفال شردت بسبب تلك الفتاوى وفُتية لم تتبناها الجاهلية يوما وأقولها لمن هم مقربين منا ومن الله أولآ لاتتسرعوا ولاتنساقوا وراء تلك النسوة التي باعوا دينهم بدنياهم لمجرد كسب المال الحرام وكثرت اللغط والجدال فيما بينهم وبينكم ولكنني أذكركم وأذكر نفسي بقوله تعالي في سورة الشعراء والآية 227 { وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون }
>>>>>>>>>>صدق الله العظيـــــــــــــــــم <<<<<<<<<

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى