صيحة الحب الأولى(1)

-صيحة الحب الأولى(1)

–بقلم/ أشرف عزالدين محمود

– صيحة الحب الأولى…هي أكثر ما نحتاج في طعم الرغبة

هي شيء..كما لم نذقه من قبل.فذلك ‘أقل مما يكفي، وأكثر مما نحتاج’…

لا تُخبرني عمّـا إذا كانت تعرفُ كلّ هذا أم لا، فنحنُ لا نتكلـّم ُ، لا نقول ُ شيئا ًأو نـُفصحُ عمّـا لا يُقالُ في حضرة الأبد..

لطردَ سرّا ً غيرَ مرغوب ٍ رفرفَ من يدي المفتوحة المستعادة لتستعيد ملامحها كمرآةٍ لتدهشنا في كل مرة بمقدرتها الباذخة على فعل صيحة الحب الأولى.. مثل أصوات ترتقي السُلَّم الضائع في دفتر الموسيقيّ
جانحة مع الريح…

في عينيها علائم زوبعة قادمة في ثمّة صوت، في ثمة أغنية على الراديو أغنية تقول أشياء جميلة..

عينيها مرسومة بمكحلة التاريخ ونهديها المثقلين يأنداء الصباح المنمنمات وفاكهتها الغضة كثمار التفاح في سلة
سائحة في خيالاتي تعرف جُل أسراري…

.لا كلمةٌ تَرِدُ اللسان ولا انتظارُ لذا وجب الهجوم لا التملّصُ من (…) كهذا الصمت..

حين أُهيل جمرَ تحفُّزي حتى يبلّدني التحامُ غرائزي: تُلقي الفصولُ إليَّ أعشاباً ملوَّثةً،..

أُلقي النردَ في بئر الفصول -لأجتلي سرّاً..يعذّبني…يعذبني طوال الليل. حتى صياح
الديك الذبيح…

أسمعَ ضجّةَ الفجر مع صباح صياح الديك الفصيح…ليعلن وقت انتهاء صيحة الحب الأولى…