حمدى عبد المولى يكتب…نقابة ألمُرشدين السياحين وألدورألحقيقى تجاه ألاعضاء وألدولة

ألمشاركة ألمُجتمعية تتطلب من جميع مؤسسات ألدولة أن يكون لها دوراً ايجابياً وهو ما يقوم به ويٌرسخه فخامة ألرئيس عبد الفتاح السيسى بشكل واضح للجميع من خلال العديد والعديد من ألمُبادرات ألتى أطلقها ويرعاها وجميعها تهدف الى توفير حياة كريمة للمواطن

النقابات ألمهنية وألعُمالية من أهم هذه ألموسسات وألتى تضم ألملايين من الآعضاء فى مُختلف ألمهن مثل ألمحامين وألمهندسين وألصحفين وألزراعين وألعاملين بألبناء والآخشاب وألسائقين وغيرها من ألنقابات وهناك ألعديد من أعضائها خارج منظومة ألتأمينات الاجتماعية أى يُمكن تسميتهم بألعمالة ألغيرمُنتظمة وهو ما يعنى أن أى عضومنها اذا تعرض لآزمة نتيجة حادث – عامل فى احدى شركات ألغزل وألنسيج يسقط على رأسه سقف صالة ألمصنع وأخر مُزارع يختل توازنه فيسقط فى ماكينة دراسة ألغلة وسائق انقلب به ألميكروباص نتيجة انفجاراطارألسيارة – وغيرذلك ألكثيروألكثير واحتاج الآمرالى علاج أوحدثت وفاة تكون هناك أزمة لآن ألصندوق غالباً ليس به ألموارد ألمالية ألكافية لصرف مبلغ مُناسب للعضوأوأسرته اضافة لحسابات أخرى ليس ألمقام هُنا لذكرها

مع العلم أن هناك عاملين فى ألقطاع ألحكومى وتعرضت أسرتهم لآزمة نتيجة وفاتهم نتيجة حادث كما تعرض له مؤذن مسجد الآشعرى وقام وزيرألآوقاف بصرف مبلغ ثلاثون ألف جُنيهاً وأعلن انها اعانه وموظف شركة ألنصرللغزل وقام وزيرألقوى ألعاملة بصرف خمسة عشرألف جُنيهاً 0
فهل توفيرالنقابات وثيقة حياة كريمة للحوادث ألشخصية أفضل للعضو وأسرته أم استمرارصرف هذه الاعانات

من ذلك ألمُنطلق قامت نقابة ألمُرشدين ألسياحين بتوفيروثيقة حياة كريمة للحوادث ألشخصية لجميع أعضاء ألنقابة وأسرهم ألراغبين خاصة أن ألسنوات ألماضية شهدت وفاة بعض الآعضاء نتيجة حادث ومنهم من احتاج علاج وستقوم بتوفيرجميع الامكانيات ألمُتاحة لديها بتوصيل أهمية ألوثيقة للاعضاء وهو نموذج حقيقى لدورألنقابات تجاه الآعضاء لآن ألنقابة تُعد هى بيت ألعضووألذى يبحث من خلاله عن أفضل ألخدمات له ولآسرته ولايضطرالى ألبحث عنها خارج النقابة 0
بُكل أسف فهناك ألعديد من ألنقابات رغم حاجة أعضاءها لوثيقة حياة كريمة للحوادث ألشخصية لكونها بقيمة زهيدة جداً – خمسة وسبعون جُنيهاً سنوياً – وبها تغطيات تأمنية هامة جداً للعضو وقامت ألدولة مُمثلة فى شركة مصرللتأمين باصدارألوثيقة واعتمدت هيئة ألرقابة ألمالية ألية عملها وألتى غيرت من وضع صناعة ألتأمين فى سهولة حصول ألمواطن على ألوثيقة ومُشاركة مجموعة فورى بطرح ألوثيقة فى منافذ فورى بلاس وانضمام شركة خالص للمدفوعات ألرقمية من خلال شبكة جماهرية بها ما يُقارب من 320 ألف ماكينة تحصيل ومن ضمنها شركة أموال ألتى تُعد واحدة من أهم شركات ألتحصيل ورغم أن طبيعة عمل ألعضو تتسم بألخطورة ألكبيرة ولكن تجد النفابة بعيدة كُل ألبُعد عن ألقيام بألدور ألحقيقى لها وهو ما يُمثل ثغرة كبيرة فى نشر ألمُشاركة ألمُجتمعية بين ألمواطنين

بُكل تأكيد أن ألنقابات اذا قامت باتحاذ نفس نهج نقابة ألمُرشدين ألسياحين بصفة عامة وباقى مؤسسات ألدولة بصفة خاصة وأصحاب ألمصانع ألكبيرة وألمتوسطة وألغُرف ألتُجارية وغيرها بنفس ألدور سيكون ذلك سبباً رئيسيا فى نهضة ألدولة من خلال نشر ألمشاركة ألمُجتمعية بين أفراد ألمُجتمع وتوفيرمبالغ مالية كبيرة لمُبادرة حياة كريمة وألتى قدمت أفضل ما يكون للمواطن فى سبيل توقيرحياة كريمة
للحديث بقية ما دام فى ألعُمر بقية