الوحدة الوطنية وكيان الدولة

الوحده الوطنيه وكيان الدولة
بقلم
الكاتب محمد ابراهيم الشقيفى
نسيج معقودة حباله بالموده لتعلوا اصوات المنابر بالمساجد وتدق اجراس الكنائس حتى فى العهد القديم صرخت جدران المعابد ضد الفتنه.
الكل يعيش بنبض وعطاء واحد كيان الامه لها علم ومصير واحد لم تمزقه الأديان السماوية بل ساد التسامح لم يهدم معبد اوتحطم حضاره لم يشوه التاريخ
لم يسب راهب اوتسلب حريته لم يقيد رأى أوتترك عقيده لم تنزع المباديء مسلوخة كالشاة من أرواح البشر ولم تكن هناك مبادرات العفو لكونها غريزة متأصلة فى النفس البشريه.
لم يتخلى مسلم ومسيحى عن وحدة الوطن وسلامة أراضيه بل مات فى سبيل النصر وارتوت الأرض بدماء الضحايا الأبرياء والشهداء المصرين دون عنصرية أوتميز لم ترفض الأرض أجساد الموتى تحت أى مسمى .
اليوم ندعوا للتسامح والتقارب والعفو عذرا بل أعتذرا للأديان السماوية التى تناسينا مبادئها الانسانيه ونظرة إلى الوراء بل عودة من طريق مظلم أشعلته أحطاب المحرضين أصحاب النفوس المريضة بأقوال محترقة بهباب الحقد وسواد الغل ورماد القسوه لتستنير مصالحهم الشخصية على حساب الدوله المصريه.
لاداعى لأن نستمع إلى أراء المخربين فنحن كنا ننصت ونرى ونحس كلمات لها معنى جميل تحيا بها قلوب المصرين يحيا الهلال مع الصليب.

إقرأ أيضا
الوحدة الوطنية لافرق بين مسلم ومسيحى فى أداء الواجبات تجاه الإنسانية والدوله المصريه ولاتمييز أوتميز فى الحقوق كلنا مواطن يعيش على أرض تحتضن الجميع
وطن يحمى حرية العقيدة الدينيه لم يهاجم الدين الاسلامي قس أوراهب لم يحرض الأزهر الشريف اوالكنائس على إرتكاب المجازر لم يستبيحا ابشع الجرائم بل الشرائع السماوية والديانات كافه لاتحمل سيف الباطل بل تدع الأوزار وأحمالها
وتضع على عاتق الرجال أعمالها .
لابد من استغاثة واستعانه بالله وعودة للصواب ونترك الفته جبالها ليست أوتاد حبالها اطماع شخصيه حفرتها الهاويه بئرها عميق لتكن الحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية كل هذا يتحقق بالتكاتف مع السيادة المصريه لابل الاتحاد مع سهام الشر والاملائات الاجنبيه بل تحيا مصر العربية بسواعد أبنائها لتظل منارة العالم دون أن ترفع المظالم لغير أهلها سحقا شباك الاستغلال مصر خالية من
الاندال أهلها ووطنها نسيج واحد الوحدة الوطنية لمصر سيادة وقوة وكيان .
الشاعر الفرعونى المصرى/محمد ابراهيم الشقيفى

الصفحة الرسمية لجريدة الرأي العام المصري