حمدى عبد المولى حملة عمل 30 مليون وثيقة حياة كريمة للحوادث الشخصية تنطلق من مُجمع السى بى سى الصناعى بالسادس من اكتوبر

أعلن حمدى عبد المولى محمد المُنسق العام لمُتابعة الخدمات الخاصة بوثيقة حياة كريمة للحوادث الشخصية أن حملة عمل 30 مليون وثيقة قد انطلقت فعلياً من مُجمع السى بى سى الصناعى بمدينة السادس من أكتوبر وتحديداً من منطقة المطورين للمشروعات الصغيرة وذلك بعد أن قام مصنع بيتا اليكتريك بعمل مظلة تأمين شاملة ضد الحوادث الشخصية لجميع العاملين من خلال شراء وثيقة لكُل عامل

وفى ذلك السياق أوضح المُنسق العام للوثيقة أن قيام الدكتورأحمد بهاء الدين عضومجلس النواب والآمين العام لحزب حُماة وطن بمُحافظة المنوفية بالمُشاركة فى الحملة بعمله هذه المظلة هوترجمة حقيقية منه للوطنية الحقيقية لدعمه للمُبادرة الرئاسية لحملة حياة كريمة لدعم القُرى لكون حملة ال30 مليون وثيقة خصصت مبلغ جُنيهان من كُل وثيقة وتهدف الى توفير مبلغ 60 مليون جُنيهاً لدعم اهالينا فى القُرى الى جانب المُشاركة المُجتمعية لحرصه على توفيرأفضل حماية لجميع العاملين ضد الحوادث الشخصية ويُرسل بذلك العمل رسالة واضحة الى جميع اصحاب المصانع الكبيرة والمتوسطة والصغيرة أو كُل صاحب عمل بصفة عامة بالتفكيركثيراً فى ضرورة حماية العاملين معه والتعامل معهم على أن هؤلاء العاملين هم اخواته وابناءه ولايُمكن أن يتم تركهم فريسة لآى مصيرمُظلم يُمكن أن يتعرض له هو أوأسرته فى حالة تعرضه لحادث وخاصة أن قيمة المبلغ الذى سيتم سداده للعامل لعمل الوثيقة يوازى تكلفة وجبة واحدة خاصة أن الحادث لايُفرق بين غنى أوفقير وما حدث لرئيس مجموعة استثمارية والذى لقى مصرعه فى حادث سيارة عند ميدان الرماية أوالعاملين الذين لقوا مصرعهم فى بالوعة صرف صحى أثناء عملهم فى مدرسة خاصة كذلك والدة وشقيقة لاعب الكرة وقد لقيا مصرعهما فى حادث سيرومؤخراً حادث الشيخ زايد ووفاة أربعة من الطلبة وغيرذلك من حوادث تؤكد أهمية الوثيقة وكُل من يقول أن نسبة الحوادث قليلة ويتكاسل أويتهاون فى ذلك الامر فانه لايتحمل المسؤلية الاجتماعية والانسانية بالشكل الذى يجب أن يكون

وأضاف أن وثيقة حياة كريمة للحوادث الشخصية بالفعل هى ما يحتاجه جميع المواطنين وفوراً ودون تفكيروخاصة العاملين بجميع النشاطات سواء فى القطاع العام أوالقطاع الخاص والذى يؤكد ذللك بأن مبلغ ال75 جُنيهاً التى يتم سدادها سنوياً من خلال أى ماكينات سداد لاتُمثل اى عبىء مالى لآى مواطن على العكس فان الوثيقة تضمن سداد مبلغ مائة الف جُنيهاً فى حالتى الوفاة والعجزالكُلى المُستديم الى جانب مصاريف الجنازة والعجزالجُزئى المُستديم والاجهزة التعويضية وكل ذلك فهناك مبلغ عشرة ألاف جُنيهاً مصاريف طبية

ونوه الى أن خروج الوثيقة فى ذلك التوقيت وبتلك الالية التى توفر عمل الوثيقة وسدادها من خلال ماكينات الدفع الالكترونى والتى تصل الى قُرابة 320 ألف ماكينة وبدون اى مصاريف اضافية ووصولها الى أكثر من 4000 قرية هو تتويج لمجهود كبيرتم بالفعل من جميع الاطراف المُشاركة فيه سواء الكيان الكبيرشركة مصرللتأمين التى تُثبت دائماً انها رائدة الصناعة وعليها مسؤلية وطنية كبيرة وايضاً شركات الدفع الآلكترونى وقبل ذلك جاء الدورالكبيرللهيئة العامة للرقابة المالية التى اعتمدت ذلك المجهود وتوجته بالموافقات التى منحتها للتنفيذ واعتمادها للعقود فى ظل الطفرة التى تشهدها فى سياستها التى تعتمد على تحقيق العديد من الاهداف لصالح الصناعة من خلال ادارة اعتماد المُنتجات التأمنية تحت اشراف السيد المُستشار رضا عبد المُعطى
مُلاحظات