الجمهورية الجديدة حضارة غير قابلة للزوال 

بقلم حسان ابو جازية

عندما حمل فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي حفظة الله ورعاة المسئولية الكبيرة لقيادة جمهورية مصر العربية بعد أن خرجت جموع الشعب المصري مطالبتة بتحمل المسئولية بما لة من رجل شجاع رجل لا يخشي الا الله سبحان وتعالي. وبما يتميز بة من ذكاء لايوصف ودهاء كبير وقلب يسعي الشعب كلة ولبي نداء جميع الشعب وقبل تحمل المسئولية الكبيرة وعاهد الله أنة سيغير جمهورية مصر العربية من حال الي أفضل حتي يجعلها مصر من أولي دول العالم تقدما وتطورا.

ومن اول المصاعب التي واجهت فخامتة الزيادة السكانية الملحوظة داخل القاهرة الكبري. بما فيها جميع مؤسسات ووزرات وهيئات مصر

وقد أصدر توجيهاتة بإنشاء مشروع العاصمة الإدارية. علي ان تضم علي مساحة مايقرب من ١٧٠ الف فدان بما يعادل ٧١٤ كم وموقعها بين محافظة القاهرة ومدينة السويس قريبة من الطريق الإقليمي وهذا ضمن أكبر شبكة طرق تم إنشاؤها

وتم تخطيط العاصمة الإدارية الجديدة بمعرفة وزارة الإسكان والهيئة الهندسية للقوات المسلحة واكبر مكاتب استشارية في التصميم المعماري وتم إنشاء وحدات سكنية مابين ١٠٠متى الي ١٨٠ متر بالإضافة إلي محطات المياة والكهرباء والمرافق بمساحة ٥٥٠ فدان بالإضافة إلي تجمع محمد بن زايد ومركز المؤتمرات ومدينة المعارض والحي الحكومي ويوجد بة ١٨ مبني منها البرلمان ومؤسسة الرئاسة ومجلس الوزراء والحي السكني والمدينة الطبية والمدينة الرياضية والحديقة المركزية والمدينة الذكية والمدينة الترفيهية ومشروعات عقارية ومشروعات السكك الحديد والقطار الكهربائي وطرق العاصمة وتبلغ ١٩٤ كم ومحطات توليد الكهرباء ومساحات خضراء وبحيرات صناعية ومجلس الشيوخ وسفارات الدول الأجنبية وخطوط الغاز الطبيعي والبرج الايقوني اكبر ناطحة سحاب في افريقيا بارتفاع ٣٨٥ متر زكي المال والاعمال والمجمعات التجارية

بخلاف الخدمات والمرافق وتشمل دور العبادة والمدارس الحكومية والدولية ومداس اللغات وكذلك الجامعات مثل الجامعة الأمريكية والكندية وليفربول كما توجد الحدائق والمتنزهات ومقرات البنوك وإلبنك المركزي وكذلك النهر الاخضر ومتحف عواصم مصر واستاد مصر والاحياء السكنية والعاصمة الإدارية الجديدة تعتبر هي اكبر المشروعات في القرن الحادي والعشرون

وعندما أعلن فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي أنة بافتتاح العاصمة الإدارية الجديدة هذا يمثل اعلان ميلاد جمهورية جديدة وبذلك جعل كل الشعب المصري يشعر بالتفاؤل والفخر وابتداء التفكير في المستقبل الجميل الذي يننتظرة ومستقبل ابنائة

وتم إنشاء العاصمة الإدارية بتقنيات تكنولوجية عالية وتعتبر الجمهورية الجديدة التي شيدت بايدي المصرين احفاد الفراعنة. ما هي إلا حضارة جديدة في القرن الواحد والعشرين وأنها لاتكون مثل الحضارات التي تزول وتنتهي

لان لابد أن نؤكد أن هذا الجمهورية لها شروط ومتطلبات لانة يجب أن تكون مميزة عن سابق الحضارات

فإذا رغبنا أن تكون مميزة فمطلوب منا أن نكون مجتمع يحافظ علي هذة الجمهورية وان نأمل جميعا في تنميتها في تطويرها فحتما أن هذا المجتمع يكون لدية جوهر جديد في سلوكياتة وبذلك يكون سبب في تقدم الجمهورية الجديدة وكذلك إذا تم تحقيق متابعة الإبداع والابتكار والتطوير ,

فيتطلب منا جميعا بأننا لا نكون سببا في زوال تلك الحضارة الجمهورية الجديدة التي تم إنشاؤها بعقلية رجل ذكي فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي وتمت بسواعد مصرية فنحن يحب علينا أن لانكون سبب في موت هذة الحضارة بسبب بعض العوامل الداخلية مثل انهيار منظومة القيم الإنسانية والأخلاقية والعوامل التي تقود الي الجمود والعجز وفقد القدرة الذاتية علي الابداع والابتكار والتطوير ونكون سببا في التغاضي عن التحديات والاستجابة الملحة لمقتضيات تلك الحضارة

اذن نقول أن ازدهار هذة الحضارة التي شيدت في القرن الواحد والعشرون وبقاؤها يتطلب ذلك وجود عدة عوامل وهي

١ – العامل الديمغرافي ( السكان)

٢ – الفائض من الغذاء

٣ حكومة قوية

٤ – وحدة دينية والثقافة

٥ سما السياسة الاقتصادية

ويري المحللين أن هذة العوامل ترتبط بعضها ببعض لدرجة الاندماج. ولا يتم خلل في أي منها

يجب علينا جميعا أن نعرف منذ الآلاف السنين لنا حضارة لها تأثير كبير علي مر التاريخ الإنساني القديم وكان لها تأثير كبيرا في تاريخ البشرية بين الحضارات الكونية الكبري وهي الحضارة الفرعونية

فنحن جميعا شيدنا الجمهورية الجديدة بكل ما هو كنا نأمل بتحقيقة وقد أنعم الله علينا بمن يحقق احلامنا ويعقلة الذكي ودهائة وجهدةأصدر توجيهاتة بإنشاء مدن جديدة كاملة وشبكة طرق علي اعلي مستوي المناطق الزراعية ومناطق الصناعية والخدمات لجميع الشعب المصري والمبادرات الطبية مثل القضاء علي ڨيرس سي والكشف المبكر لسرطان. وشلل الاطفال وغيرها من المبادرات الناجحة وكان لها الأثر الكبير في صحة الإنسان المصري. وتطوير التعليم والتعليم العالي

نعم إن مصر أصبحت جمهورية جديدة ولابد أن نحافظ عليها ونعمل بكل جد واجتهاد ونعمل علي التطوير. والابتكار وان نحافظ علي حضارتنا. الجديدة جمهوريتنا الجديدة فهي فعلا حضارة لا تزول لانه تم صنع وتشيد تلك الحضارة بفكر حديث وباحدث تقنيات الانشاءات التي لاتهتز مهما بلغت العواصف والزلازل.

تابعونا عبر الموقع الإلكتروني