كان يعيش اليهود في مصر كمواطنين يتمتعوا بكافة الحقوق والحريات المكفولة للمواطن بل وكان أغلبهم من ذوي الأملاك إلى أن جاء الفكر الصهيوني بإنشاء وطن خاص لهم وبعدما ضعفت الامبراطوريه العثمانيه واستطاع الخونة أن يضعفوا العرب من خلال جواسيسهم تم احتلال فلسطين واعطيت لكبار الفكر الماسوني ولكي تنجح الخطة الشيطانية كان لابد من تجميع اليهود من كافة الدول سواء فقراء أو أغنياء وخاصة الأغنياء منهم لذا تم استغلال فزاعة المحرقة اليهودية لهتلر وتم بث الخوف في نفوس اليهود أنه سيتم حرقهم والاستيلاء على أموالهم لذا قام أغلبهم ببيع ممتلكاتهم بثمن بخس وتسييل كافة رؤس الأموال وتهريبها لإسرائيل خاصة بعدما اوصدت اوربا أبوابها أمامهم طبعا بتوجيهات ماسونية بل وتم تهجير اليهود الاوربيين ايضا حتى تقوم اسرائيل
فليس غريب أن نجد معابد أو مساكن أو مقابر او اثار لليهود في كافة أرجاء الوطن العربي بل وكان لهم مناطق في مصر خاصة بهم كحارة اليهود بمصر القديمة وبالاسكندرية وليس من الغريب أيضا أن نجد ثقافات أو مفردات لغوية مشتركة لأنهم كانوا جزءا من الشعب العربي الكبير
لكن السؤال الان هل وضع اليهود اليوم افضل من امس وهل نجح الفكر الماسوني والصهيوني ؟!!!
ام أن ما حدث فيه خطر على وجود اليهود من الأساس وربما بشير بزوال اليهود من العالم خاصة وقد أصبح وجودهم في دول العالم أصبح شبة معدوم وتمركزهم في مكان واحد لا ينتمون له من الأساس ومهددين دائما فيه يعرضهم لخطر الزوال ؟
سؤال للتدبر والتفكر
بقلم المستشار الدكتور
جاب الله أبوعامود