الملف الأمني على رأس أولويات السلطة الفلسطينية

الملف الأمني على رأس أولويات السلطة الفلسطينية

عبده الشربيني حمام

دعا عدد من المواطنين الفلسطينيين القيادة في رام الله الى ضرورة التعجيل في التصدي لاستمرار مظاهر الخروج عن القانون في عدد من المحافظات وارتفاع معدلات العنف والجريمة الفترة الماضية.

وشهدت قيادات الأجهزة الأمنية في عدد من المحافظات تغييرات في أطقمها بتوجيه من الرئيس أبو مازن في إطار مساعي رام الله الرامية لاستعادة الأمن والاستقرار في عدد من المحافظات.

وقال المفوض السياسي العام، المتحدث باسم الأجهزة الأمنية، طلال دويكات، وقتها إن “التنقلات التي أجرتها المؤسسة الأمنية، جاءت في سياقها الطبيعي، وبالتشاور والتنسيق بين قادة الأجهزة الأمنية في إطار عملية تغيير التي تهدف لتعزيز الحالة الأمنية في المحافظات”.

واعتقلت القوات الأمنية الفلسطينية الأسبوع الماضي عددا من الفارين من سجن جنيد العسكري بمحافظة نابلس وعددا من المسلحين الذين تسببوا في إرهاب المواطنين وتقويض الأمن العام في عدد من المحافظات الأخرى.

ويعد ملف العنف والجريمة وانتشار مظاهر الخروج على القانون أحد أكثر الملفات الحارقة على طاولة رئيس الوزراء الفلسطيني د.محمد أشتية والذي أكد غير مرة خلال الاجتماعات الوزارية الأسبوعية أن السلطة عازمة على توفير الأمن وفرض سيادة القانون.

وتسعى القيادة الفلسطينية الى خلق بيئة مناسبة للاستثمار عبر تأمين محافظات الضفة ومنع أي محاولات للعبث بالمكتسبات الوطنية للشعب الفلسطيني.

هذا وطالب رواد مواقع التواصل الاجتماعي بضرورة تسليط أقصى العقوبات على من يسعون لتقويض أمن واستقرار الفلسطينيين في الضفة الغربية وكشف الأطراف التي تمولهم.