الجمهورية الجديده . 

الجمهورية الجديده . 

كتب .. اشرف زيدان

أشعر بمنتهى الفخر وانا أشاهد القمم والمؤتمرات الدولية ف أى دولة غربية ..

وأنا أرى مدى الترحيب والتقدير الذى يقابل به رئيسنا من كل الزعماء وليس أغلبهم

اختلاف مثير للإهتمام ف سنوات قليلة من معارضة وكراهية طاغية لتبجيل وتعظيم مفرط

لا نرجعه للود والمحبة لكنه إحترام وتقدير إقتنصه منهم رغماً عنهم بحكمة بالغة حتى من عدوه

لإنه حتى وإن كان عدو سياسى أجهض أحلامهم ووقف ضد تيارهم منفرداً فسحق تدبيرهم

إلا إنهم يرونه عدو شريف قوى وحكيم هادئ وخلوق مخلص لوطنه جدير بالإحترام ..

حاربوه بالكلمة فلم يبادلهم ..حاربوه بالمؤامرة فلم يمكنهم ..

حاربوه بالتهديد والوعيد فلم يخشاهم ..حاربوه بالمساومة والمقايضة فلم يهادنهم ..

حاربوه من وراء جدر فكشف عنهم جدرهم فى عقر دارهم

وهاهى جدرهم تتساقط حجر وراء حجر والمتبقى باتوا يطرقوا أبواب وصاله ليرضى

حاربوه بأبنائه لينفض الشعب عنه ففجاءهم : “يؤتى الملك من يشاء وينزعه ممن يشاء”

كلما حاربوه انتصر ..وكلما تآمروا عليه تمكن ..وكلما تكاتلوا وأحاطوا به شق الطريق وعبر

وكلما ظنوا أنهم باتوا قاب قوسين من إسقاط عرشه علا وارتفع قدره بأمر ربه

فحاولوا استمالته فشلوا ..حاولوا إغراءه فشلوا ..حاولوا تشويهه فشلوا ..حاولوا إختراقه فشلوا

أصبح حالة مستعصية عليهم ثبات إنفعالى ثبات على الحق ثبات على طريق النصر والتقدم

سد عليهم كل طرق العداوة ولم يترك لهم إلا طريق التحالف والمشاركة والمنافسة الشريفة

ويبقى مايتمناه القلب وتريده النفس أحلاماً لهم “مستحيلة المنال ” فى عهده