داليا السبع تكتب ..طور حياتك تحقيقا للسعادة
داليا السبع تكتب ..طور حياتك تحقيقا للسعادة
في بعض الاحيان تحدث لنا أشياء عديدة قد نصيبنا بالاحباط بعدد من الانهزامات النفسية التي قد تصل بنا درجة تفشي اليأس ، أنت لا تعرف هنا حقا مدى قوتك فأنت إن أمنت بقوتك الداخلية ستتخطى العقبات وتنفرج أمامك العقد الحالكة السواد ،
في أغلب الوقت تقع لنا بعض الاحداث الغير مرضية ولكنها بالأحرى تفسح المجال أمامنا للأحداث الطبيعية أن تمر لا يمكنك تغير ما ترفض مواجهته فعقلك الاواعي يصور لك مخاوفك بصورة هائلة أكبر مما تستحق فتغلب على مخاوفك كي تحقق أكبر انتصاراتك
حينما تتساقط الدموع في لحظات الضعف ليس هذا انهزاما او تقليلا من قوتك أبدا أنما هو تنفيس طبيعي للانفعالات التي تأتي فجأة على غير المتوقع أو اكبر من قدرتنا على استيعابها في هذه اللحظة تحديدا فيحدث الانهيار بالبكاء وانظر إلى الحكمة في الخلق أول ما ينطقه الوليد لحظة الحياة هو البكاء ونراها وقتها علامة القوة وبداية الحياة ليست بالتي تنتظرها كيفما شاءت فهي في ركبها مستمرة في المرور من أمامك تستقل قطارها الفريد يعانقها الزمن الذي لا يتوقف أبدا إلا بتوقف النبضات بالروح .
امزج حياتك بقليل من الجنون لن ينتقص هذا منك وإنما يدفعك لفتح أبواب كثيرة لم تعهدها نفسك المتعقلة المتحفظة في قراراتها يفوز باللذات كل مغامر فمذاق الحياة أجمل معها .
في بعض الاحيان علينا أن ننظر للأمور من منظور أخر من وجهة نظر مغايرة ندرس الأمور من جميع زواياها الإيجابية وكذلك السلبية يتيح لنا رؤية أشمل وقرارا أكثر حكمة وعندما تحقق نجاحاتك لا تدع هذا يؤثر على عقلك وعواطفك ويوجهك بشكل سلبي، وكذلك الفشل لا تدعه يسيطر على عقلك كي لا تصبح سجينا لديه، لا يعلم متى سيطلق سراحه .
عليك أن تعي تماما حقيقة غير قابلة للتأويل
بعض الأشياء لن تكون أبدا لك فلكل قدره، تعلم تقدير الفريد في حياتك ولا تدع كل جميل يمر دون أن تتذوق حلاوته فقد لا تتاح لك الفرصة مرة أخرى فأنت وحدك من يمتلك قدره
