فتح تؤكد التزامها بالمقاومة وحق الشهداء خلال جنازة الطفل عماد الحشاش

فتح تؤكد التزامها بالمقاومة وحق الشهداء خلال جنازة الطفل عماد الحشاش

عبده الشربيني حمام

شارك آلاف المواطنين الفلسطينيين الأسبوع الماضي في جنازة الطفل عماد خالد صالح الحشاش (15 عاما)، في موكب مهيب انطلق من مستشفى رفيديا الحكومي، إلى مخيم بلاطة نابلس.

 ونظمت قوات الأمن الوطني الفلسطيني، جنازة عسكرية للشهيد عماد الحشاش، إلى منزله في المخيم، مرددين الهتافات الوطنية مؤكدين على صمود الشعب الفلسطيني حتى نيل الحرية والاستقلال.

واستشهد الطفل عماد الحشاش بعد اصابته برصاصة في الرأس خلال تواجده في سطح منزله عند اندلاع اشتباكات بين القوات الخاصة الإسرائيلية وعدد من الشباب الفلسطيني.

وشددت قيادات فتح وبقية الفصائل المشاركة في الجنازة على ضرورة ترسيخ الوحدة الوطنية والاستمرار في المقاومة الشعبية السلمية.

هذا وصرح أمين سر اللجنة المركزية لفتح جبريل الرجوب أن الاستغلال السياسي لحادثة استشهاد الطفل عماد الحشاش ومحاولة تأليب الرأي العام على السلطة الفلسطينية مرفوض مؤكدا أن رام الله ستبقى وفية لدماء شهداء الوطن.

وقال الرجوب أن الحفاظ على أمن واستقرار الضفة والعمل على تحسين الوضع الاقتصادي للسكان لا يتعارض مع التزام فتح والسلطة بالمقاومة والدفاع عن مصالح الشعب الفلسطيني.

وتابع الرجوب أن حماس مطالبة بمراجعة سياساتها تجاه السلطة الفلسطينية والتوقف عن مهاجمتها دون داع معتبرا أن الوضع الذي تعيشه فلسطين يفرض توحيد الراي الوطنية والعمل على انهاء الانقسام.