المهندسة صفا مصطفى: الري بالتنقيط يحقق أعلي كفاءة تترواح من 85% إلى 95%
تعتبر الزراعة في مصر من المصادر الرئيسية للدخل القومي، لذلك يزداد اهتمام الدولة يوما بعد يوم بقطاع الزراعة وزيادة المساحة المنزرعة نتيجة الزيادة السكانية، ولكن المشكلة أن مصادر الري في مصر محدودة متمثلة في نهر النيل كمصدر رئيسي لمياة الري، وبسبب ان حصة مصر ثابتة منذ عام ١٩٥٩م .
وخلال الفترة الماضية كان الاهتمام المشترك بين كلا من وزارة الزراعة و وزارة الري والموارد المائية بترشيد استخدام مياة الري لمواجهه تنفيذ خطط وبرامج التوسع الزراعي في المشروعات القومية، وذلك بالعديد من الطرق واهمها استخدام طرق ري حديثة.
وتعبتر طريقة الري المثلي هي التي تمد الأرض بالرطوبة اللازمة لنمو النبات دون فقد في المياة والتربة وتؤمن المحصول ضد فترات الجفاف القصيرة وغسيل الأملاح الموجودة في القطاع الارضي مع كفاءة استخدام المياة والتميز في العائد الاقتصادي من وحدة الري؛ وطرق الري تختلف في كفائتها، وتعتبر طريقة الري بالغمر هي الأقل كفاءة تترواح بين 40% وحتي 50%.
بينما طريقة الري بالتنقيط تحقق اعلي كفاءة تترواح من 85% الي 95% وكفاءة الري بالرش 75% وهناك أيضا نظم ري حديث أخري مثل الري المحوري كفاءته 75% الري الهوائي كفاءته 77% والري الموضعي وكفاءته 89% .وأهداف استخدام طرق الري الحديثة هي :
1-الترشيد في استخدامات مياة الأقلام والعيون بتحديث اساليب الري .
2-رفع كفاءة استخدام المياة وتعظيم الإنتاجية .
3- تقليل الأيدي العاملة ومستلزمات الإنتاجي
4- التوسع الرأسي والافقي في الزراعة .
ولذلك يجيب علينا عمل حملات توعية للفلاحين والمزارعين لأهميته استخدام طرق ري حديثة ونعرض مميزاتها من أجل الحفاظ على التربة وعدم اهدار المياة. والدولة تقوم أيضا بالعديد من البرامج من أجل ترشيد استهلاك مياة النيل من أهمها :
1- تبطين الترع لمنع رشح المياة وتوفيرها
2-تحويل نظام الري بالغمر الي نظام الري الحديث .
3-زيادة الرقعة الزراعية والتوسع الأفقي والراسي في القطاع الزراعي .
4-زيادة نسبة الإنتاج الزراعي بأقل عدد من وحدات المياة .
لذلك من المهم ترشيد استهلاك الماء لأن الماء هو عصب حياة الكائنات الحية.
