بنك مصر
بنك مصر
البنك الاهلى المصرى
2b7dd046-8b2b-408c-8c9e-48604659ffe0
البنك الاهلى المصرى
البنك الاهلى المصرى
الرئيسية

في رحاب “مدرسة شباب النقد الأدبي” بقلم هشام صلاح 

 

بقلم هشام صلاح

لانهم آمنوا بأن” الشعر فى أسرار الأشياء لا فى الأشياء ذاتها وأن فنية النفس الشاعرة تأبى إلا زيادة معانيها فتصنع ألفاظها صناعة توليها من القوة ما ينفذ إلى النفس ويضاعف احساسها ولانهم آمنوا بألا يتعاطون النقد وليس لهم وسائله ، فنكفأوا على وسائله دراسة ومجاهدة وتفرغا فانصاع لهم النقد بدروبه طواعية بهذا كانت البداية حيث تواصل مجموعة شباب من تخصصَي الأدب والنقد والبلاغة والنقد بكليات اللغة العربية وشعبها بجامعة الأزهر خلال شهر أبريل سنة 2020م؛ للإسهام بأبحاث علمية متخصصة في مؤتمر القصة الشاعرة الحادي عشر، والذي عقد في شهر أكتوبر سنة 2020م، فأنجزوا سبعة أبحاث ، كذلك كانوا الحاضرين البارزين خلال ندواته وجلساته المنعقدة في ملتقى السرد العربي، حيث نشرت هذه الأبحاث في الإصدار الخاص بأبحاث المؤتمر، وحرصت مجلات علمية دولية محكمة على نشرها لقيمتها، وهى كالاتى :

(القصة الشاعرة نموذج تطلع الأدب لخلق الجديد)، للدكتور ياسر السيد البنا، أستاذ مساعد الأدب والنقد بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بقنا.

(الآليات البلاغية في بناء القصة الشاعرة)، للدكتور عادل الفقي، مدرس البلاغة والنقد، بكلية اللغة العربية بالمنوفية

(القصة الشاعرة وتداخل الأجناس الأدبية)، للدكتور عبدالعظيم عبدالرؤوف، مدرس الأدب والنقد بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بمدينة السادات.

(من جماليات المكان في القصة الشاعرة) للدكتور عمر إبراهيم، مدرس الأدب والنقد بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بالديدامون.

(الرؤية التشكيلية بين القصة القصيرة والقصة الشاعرة) للدكتور محمود جلال، مدرس الأدب والنقد بكلية اللغة العربية بإيتاي البارود.

(توظيف العناوين في القصة الشاعرة) للدكتور عبدالله أديب، مدرس الأدب والنقد بكلية اللغة العربية بالمنوفية.

(نحو منهج أمثل في قراءة القصة الشاعرة) للدكتور صبري أبوحسين.

بعد هذا الجهد المخلص والدرس الواعى من جانب مؤسسى مدرسة شباب النقد الأدبى والتى اجتهدوا فى غرس بذورها أينع غرسهم وآتى ثماره غقرر المتلقون هذه الأبحاث أن هؤلاء الشباب مؤهلون لقراءة أي نتاج أدبي معاصر، وأنهم أثروا ملتقى السرد وأحيوه، وذلك بشهادة كبار الأدباء النقاد أمثال الأستاذ محمد الشحات محمد، والدكتور خالد فهمي، والدكتور أيمن تعيلب، والدكتور منير فوزي، فتم التفكير في تأسيس ملتقى أو منتدى يجمعنا،

تتمة ، إن اتفاق هؤلاء المجاهدين المثابرين الذين عملوا من أجل إرساء أسس تلك المدرسة الفنية على تسميتها بــ (مدرسة شباب النقد الأدبي)، قصدوا بلفظ الشباب هنا نعت للنقد وليس للنقاد!

فهنيئا لعالمنا الثقافى والأدبى بزوغ فجر مدرسة جديدة سينبعث إشراقها ليكون طاقة للنور فى عالمنا المعاصر وليكون شاهدا على عطاء الموهوبين المبدعين

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى