بنك مصر
بنك مصر
البنك الاهلى المصرى
2b7dd046-8b2b-408c-8c9e-48604659ffe0
البنك الاهلى المصرى
البنك الاهلى المصرى
منوعات

التكتل الأسود فى الكونجرس وسد النهضه

كتبت : نـهــى حمــزه

الكتابه عن سد النهضه يتفرع إلى موضوعات متداخله وعميقه ولها أهميه وإرتباط بذات الموضوع .. كنا قد تحدثنا سابقا فى موضوع الهكسوس الجدد ونعنى من يدخلون إلى مصر بمفهوم اللجوء ويتم إحتضانهم وأثر ذلك على الهويه بل وعلى الدوله المصريه ذاتها .

ولأن موضوعنا الرئيسى الآن هو سد النهضه ، سيكون حديثنا محصور فى اللجوء الأثيوبى على أرض مصر , يعيش حوالى 10 آلاف منهم فى مصر هربوا من بطش الحكومه الأثيوبيه ومعظمهم يعيش فى منطقة عرب المعادى وينتمون إلى عدة قبائل ” أورومو وأمهره وبوراجا وصوماليه .. ويبلغ عدد القبائل الأثيوبيه فى المجمل 20 قبيله … وبالتأكيد تواجد هؤلاء يعطى ميزه لأثيوبيا .

اللاجئون الثيوبيون فى مصر يقولون أنهم يستنكرون بناء سد النهضه وبالطبع لن أتبنى هذا الموقف عنهم لسبب بسيط ، أنهم على أرض مصر وبالطبع لن أتأكد أن هذا رأيهم الحقيقى … فلا يمكن الركون الى هكذا رأى والواجب أخذ الحيطة والحذر من تواجدهم .. وأذكر بعض ما قاله أحد اللاجئين الأثيوبيين : أن فرنسا هى من تتعاون مع إثيوبيا لإنشاء مدن جديده ما ساهم فى تهجير الناس من منازلهم وقراهم لافتا أن الشعب الاثيوبى أقام العزاء ثلاثة أيام بعد وفاة الزعيم جمال عبد الناصر قبل أكثر من 40 عاما ولكن مصر تجاهلت الشعب الأثيوبى بعدها ليتسبب هذا التجاهل فى إجبار الحكومه الأثيوبيه على شراء منتجاتها من سد النهضه من الكهرباء والماء ( على حد زعمه )

وأنا أرى فى كلامه خلق الأعذار لحكومته وإلقاء اللوم على إهمال الحكومات المصريه المتعاقبه لإثيوبيا ولنقل لإفريقيا جميعها بعد موت الزعيم … أنا أخشى هؤلاء وأخشى هذا التواجد وخصوصاً أن هذا الرأى يعطى مبرر لسرقة مياه المصريين وإقامة السد الملعون .

نذهب إلى أمريكا .. هذا التكتل من السود الذى أصبح قوه ضاغطه على السياسه الأمريكيه فقد باتوا يشكلون رقما صعبا ومؤثراً .

فى العام الماضى فام تكتل السود بما فيهم الأثيوبيون بل وبتحريض منهم بالدفع لإتخاذ موقف يساند إثيوبيا وقامت حكومة أبى أحمد بتوقيع عقد مع شركات تعمل بالضغط على أمريكا للإنحياز للموقف الأثيوبى .. ثم ألغت العقد بعد أن أظهر الرئيس ترامب إنحيازه إلى جانب مصر والسودان فى موضوع السد .

فى عهد بايدن تغيرت النظره وأسلوب المعالجه .. فقد قال أنهم يدرسون الموقف وعدم الانحياز لطرف دون آخر ولأن الوقت لم يكن فى صالح مصر والسودان أٌعتبر موقف هذه الإداره سلبيا لنا .

بعد المذابح التى وقعت فى إقليم تيجراى … والمرفوضه من كلا الحزبين الديمقراطى والجمهورى تغير الوضع بعض الشئ تجاه حكومة أبى أحمد وبالطبع هذا فى صالح مصر والسودان .

تعاقدت مصر مع براون ستين .. وهو رئيس لجنة العلاقات العامه بالكونجرس … ويحاول القول أن السد يشكل خطر على البيئه كما يحاول إقناع زملائه السابقين بذلك .

إلا أن الكتلة السوداء من أصول إفريقيه …. ومنهم اثيوبيون … تضغط عن طريق ممثليهم وقد أصبح هذا التكتل فى الكونجرس قوى ووصل لعدد كبير كما أن مجموعه من الأثيوبيين الأمريكيين قد أثاروا موضوع السد فى ضغوطهم ومنهم من يترأس لجنة العلاقات الخارجيه فى مجلس النواب وبالطبع هذه ورقه كبيره فى يد اثيوبيا .

كما أن أآ رئيس أمريكى يحتاج لأصوات السود فى الإنتخابات ويحاول إستمالتهم وكسب رضاهم .. دهايز مصالح وتوازنات لا نهاية لها .

يظل الأمل معقود علىرب العالمين وقيادتنا بذكاءها وقوة جيشنا فهو صاحب القول الفصل .

حفظ الله مصر

وإحنا مش بتوع حداد …. إحنا نار تحت الرماد

ومصر عندى ..قدس الأقداس

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى