بنك مصر
بنك مصر
البنك الاهلى المصرى
2b7dd046-8b2b-408c-8c9e-48604659ffe0
البنك الاهلى المصرى
البنك الاهلى المصرى
مقالات

مطالب دونها الأعناق ..عزة الجرف مقاول توريد سيدات النكاح لداعش لماذا هى وماذا تريد ؟!! ( 1 )

 

بقلم : عادل ابوطالب المعازى

بداية احمد الله تعالى أن هدانا إلى طريق الحق والعدل ، وقومنا وارشدنا إلى حقيقة ما كان يدار ويحاك لبلادنا ، وعصمنا من الزلل والانحراف مثل من توهموا أنهم على الحق وأنهم أهل المبادئ والقيم ، ثم مالبثت أن دارت الايام وانكشف العورات وسقططت الاقنعه ، وأصبحوا فى مرمى الاحذيه كل الذين عادوا واستعدوا على الوطن وأهله ، سيأتون راكعين خانعين ترهقهم ذله جزاء وفاقا ، ولا عزاء للجهله والأغبياء الذين صدقو يوما أن تكون الشياطين ملائكة اوالذئاب حملان أو الكلاب اسود او أهل الضلال والمصالح الشخصية حماه الاوطان والديار ، وان كان من حقنا أن نفخر بمبادئنا و قيمنا وثباتنا ، فهذه ليست فِراسه منا ولا بعد نظر ورؤية ، ولكنه ناتج من ثقتنا فى ربنا سبحانه ، أنه لن يُهلك أو يُضل من توكل عليه بصدق وإخلاص ، وطلب منه سبحانه المدد والمعونه والهداية والتدبير ، فكانت بوصله الارشاد امام أعيننا من اول يوم للأحداث ، بل بفضل الله كل ما توقعناه حدث بالفعل ، ويشهد لنا كل من ناقشناهم وجادلونا وارشدناهم للحق فكذبونا وخونونا ، واستمروا فى غيهم وضلالهم لم تغيرهم ادله ولا براهين وسيظلون حتى اليوم وغدا ، ونتمنى لو نعرف منهم اليوم رأيهم فيمن باعوهم بأبخس الأثمان وتركوهم مؤقتا ليجتمعوا معا يوما  ما فى مزبلة التاريخ ..

احلام عزه الجرف ..

وصلنى منشور تروج فيه ريسه الانفار للمشروع الترفيهى لإرهابى داعش وغيرهم من تنظيمات الإرهاب والضلال مشروع الاسترزاق والتربح ( جهاد النكاح ) ، الذي لم يرد عنه سند أو اثر فى تاريخ الشرائع السماوية الخمس ، وارتفع صوت النغمه بين الواهمين والحالمين والمستغفلين والمغفلين ، وكتبت فى منشورها أن المهاجرين طبعا فى نظرها ،الارهابيين فى نظر الحق والعدل أنهم عائدون ، وسيقول لهم السيسى ” اذهبوا فأنتم اللقاء” اى غباء هذا واى استهتار واستخفاف بعقول البشر ، هل فعلا هولاء بشر لهم عقول تفهم وتفكر ، اى مهاجرين واى طلقاء تتكلمين عنهم اولا حاش لنا وله أن نشبه الرئيس السيسي برسول الله صلى الله عليه وسلم كما شبهتم مرسي به وحاشاكم ان تكونوا مثل مشركى مكه الذين قال لهم رسول الله ذلك ، أن مشركى مكة لما ارادو أن يثيرو الأمم على النبى وعلى المسلمين ارسلوا أبى سفيان بن حرب إلى النجاشي ملك الحبشه ليطرد المهاجرين من عنده فكلما سأل النجاشي سؤال لأبى سفيان اجابه بالحق فلما عاد إلى مكه قال له الوليد ابن المغيره أما كان لك أن تقول فيه شيئا ، اى تصفه بصفه قبيحة طالما كلما قلت كلمه للنجاشي أعجبته فى محمد ، فقال أبى سفيان وكان على الشرك ، أكره أن أقول كذبه تعايرنى بها العرب ، فيا عزة الخزى والندامه كم كذبتم وكم افتريتم وكم شمتم ، لقد بدء الترويج باستحضار حسن نوايا النظام ، وتعداد طيبه القلب والايادى البيضاء واخلاق النبوه والصالحين من بعدهم ، وهو هو نفس الرئيس ونفس القيادات ونفس الشعب الذين كانوا من بضع سنوات كفار ومشركين وزناديق مهدره دمائهم ، واشم روائح الاستعطاف والاستجداء من المغيبون والمغفلون والخلايا النائمه لكسب ود وعطف الشعب النظام حتى قيل لى أن مبارك قلب الموازين لصالحة فى خطابه الأخير بطيبه هذا الشعب لولا تدخل الإخوان لانهى مبارك المده التى أعلنها للشعب وسلم السلطة لغيره ، وإذا لاقدر الله وهو من المستحيلات المائة مع أن المستحيلات لم تصل لهذا العدد ، فإن حدث واستحيبت مطالب هؤلاء الخونه ولو جزء منها ، أو حتى لاقت دعوتهم استحسان وحصل ماتروج له عزه الجرف ، فإن ثقتنا ستنهار فى كل من وثقنا بهم وايدناهم وخولناهم للتصرف فى مجريات امورنا ، ولن يكون غير السخط ليل نهار على كل يد امتدت إلى هؤلاء ، ومع انى استبعد هذا لانه لا توجد مصالح فى الكون كله تساوى أو تعوض الدماء التى فقدانها من ابطالنا الذين يتم أطفالهم وترملت نسائهم وبكى بالدم آبائهم وامهاتهم ، وثقتنا فى قيادتنا الحكيمة ، غير أن الخوف مبرر ، وليست بطوله منى شخصيا هذا الموقف ، ولكنه حق لكل مواطن مصري تضرر وتأزى من أجرام هؤلاء المجرمون المرجفون ، فأنا شخصيا سيكون لى موقف وعداء أبدى مع كل من يستبيح ويستبدل دماء الشهداء بالمصالح ولو بقيت على هذا المبدأ بمفردي ، سيكون العداء لكل من عادى الوطن واكل وشرب بدم الشهداء ، فلا حجة ولا مبرر ولا شفاعه مهما كانت الظروف ، وسيكون كل الشرفاء والمخلصين والحريصين على كبرياء وعظمة وشموخ هذا البلد فى عداء مع من مجرد أن يستدعى فى خاطره فكره المصالحة ، أو أن يضع يده فى الإرهاب والارهابيين ، فلسنا مجبرين ابدا على الرضوخ لأى شئ مهما كانت القوه أو المصالح التى تقف خلفهم ، ولا أريد أن أسمع من الجهله والأغبياء (ما احنا اتصالحنا مع اليهود ليه منتصالحش معهم وهما مسلمين ومصرين ) ، نعم تمت مصالحة مع اليهود لأنهم كيان مستقل خارج حدود بلادنا والوقاية من شرورهم ممكنه ، اما أن نتصالح مع اتو الينا اذله خاصعين مجبرين فمن الغباء ان ننتظر منهم خيرا ابد، لقد قال رسول الله صلى الله عليه “المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده ” وهؤلاء لم نسلم منهم فى شئ ، وإذا لم نتعلم من ديننا فى قضيه المنافقين فى عهد النبي صلى الله عليه وسلم فلا خير وامل فينا ، لماذا جعل الله مكان المنافقين فى الدرك الأسفل من النار ولماذا طالب الله بمطاردتهم وقتلهم اينما وجدوا ، ولماذا قال الله لرسوله ..هم العدو فأحظرهم ، لانهم بيننا وادرى بنقاط ضعفنا ولن يتوانو يوما فى إلحاق الضرر بنا وأخذ ثأرهم الباطل من الأساس .وللحديث بقية

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى