بنك مصر
بنك مصر
البنك الاهلى المصرى
2b7dd046-8b2b-408c-8c9e-48604659ffe0
البنك الاهلى المصرى
البنك الاهلى المصرى
مقالات

دكتور احمد عبد الشافي يكتب..السيسي ينتصرللمرأه المصريه في عيدها

بقلم

دكتور احمدعبدالشافي

دكتور احمد عبد الشافي يكتب..السيسي ينتصرللمرأه المصريه في عيدها 2

نحتفل اليوم الثامن من شهر مارس من كل عام باليوم العالمي للمرأة ويقام ذلك الاحتفال تكريماً لإنجازات المرأة، وتعزيزاً لحقوقها، وقد اعتُمد هذا اليوم من قِبل الأمم المتّحدة منذ عام 1975م،حيث ظهر في مطلع القرن العشرين في كلّ من أمريكا الشمالية وأوروبا، ومنذ ذلك الوقت أصبح يوم المرأة تاريخاً عالمياً خاصّاً بالنساء في جميع بلدان العالم.
ويعدّ يوم المرأة العالمي مناسبة يُحتفل فيها بالتقدّم نحو ضمان حقّ المرأة في المساواة في جميع أنحاء العالم، بالإضافة إلى تمكينها، والاعتراف بإنجازاتها، ولهذا تهتمّ المنظّمات العالمية مثل اليونسكو والأمم المتحدة بهذا اليوم خصيصا.

وعلى جانب آخر عندنا في مصر والوطن العربي تم اختيار يوم السادس عشر من شهر مارس لكي يكون يومًا خاصا للمرأة المصرية والذي يحمل ذكرى ثورة المرأة المصرية ضد الاستعمار ونضالها من أجل الاستقلال، ولاسيما استشهاد “السيدة حميدة خليل” أول شهيدة مصرية من أجل الوطن .
وقد تظاهرت في هذا اليوم أكثر من 300 سيدة بقيادة السيدة هدى شعراوي رافعين أعلام الهلال والصليب كرمز للوحدة الوطنية ومنددين بالاحتلال البريطاني والاستعمار.
وفي يوم 16 مارس 1919 سقطت مجموعة من الشهيدات المصريات هن : نعيمة عبد الحميد، حميدة خليل، فاطمة محمود، نعمات محمد، حميدة سليمان، يمنى صبيح .
وفي 16 مارس عام 1923، دعت هدى شعراوي لتأسيس أول اتحاد نسائي في مصر، وكان على رأس مطالبه رفع مستوى المرأة لتحقيق المساواة السياسية والاجتماعية مع الرجل من ناحية القوانين وضرورة حصول المصريات على حق التعليم العام الثانوي والجامعي، وإصلاح القوانين فيما يتعلق بالزواج .
وفي عام 1928، دخلت أول مجموعة من الفتيات إلى جامعة القاهرة .
وفي 16 مارس من عام 1956، حصلت المرأة المصرية على حق الانتخاب والترشيح وهو أحد المطالب التي ناضلت المرأة المصرية من أجلها وهي التي تحققت بفعل دستور 1956 .
وقد استمرت المرأة المصرية في المشاركة في مختلف أوجه الحياة سواء سياسيا أو اجتماعيا .
وفي الوقت الحالي أصبحت المرأة المصرية عضوا برلمانيا ولها الحق أيضا في التصويت ومنهن من اختير ليشغل مناصب رفيعة كوزراء وقضاه وسفراء .
وكانت أبرز المشاركات النسائية في الحياة السياسية المصرية في ثورتي 25 يناير ، و 30 يونيه وفي صنع القرارات السياسية ومازلن يحرصن على المشاركة في الحياة السياسية بالفترة الحالية .

وفي هذه المناسبة الجليلة كان لابد من الإشادة بالدور الفعال لفخامة الرئيس السيسي ،نصير المرأة المصرية، والذي في عهده استطاعت المرأة أن تستحوذ على مكاسب سياسية وبرلمانية وتشريعية غير مسبوقة في مقدمتها زيادة عدد مقاعد المرأة في مجلس الشيوخ عن النسبة المقرره وكذلك في البرلمان إلى نحو 162 مقعدا في برلمان 2021 بالمقارنة بنحو 7 مقاعد فقط في برلمان 2010.
بالإضافة إلى أنه لأول مرة تترأس نائبة أول جلسة تشريعية فيه وهى الكاتبة الصحفية فريدة الشوباشي»
وأنصف السيد الرئيس السيسي المرأة المستضعفة بالعديد من القرارات والمبادرات المحترمة،
فكانت البداية من مبادرة «سجون بلا غارمات» والتي أطلقها الرئيس السيسي، العام قبل الماضي، وكانت بمثابة كلمة السر لسعادة البسطاء من النساء، الذين دخلوا السجن بسبب الديون، فهناك الكثير من السيدات اقترضت المال لتجهيز بناتها للزواج ولم تستطع سداد القروض أو الأقساط ليجدن أنفسهم في السجن، قبل أن تنتشلهم مبادرة الرئيس من خلف الأسوار وتعيدهم لذويهم مرة أخرى.
وأصدر الرئيس عبدالفتاح السيسي، تكليفات للحكومة لإحراز تقدمًا في مسيرة دعم وتمكين المرأة، وذلك من خلال احتفالية المجلس القومي للمرأة لتكريم المرأة المصرية والأم المثالية، ودراسة سبل تحقيق مساهمة أكبر للمرأة في سوق العمل، وتوفير المناخ الملائم والداعم لها، في ظل حماية اجتماعية مناسبة، لتشجيع تحولها من العمل في القطاع غير الرسمي إلى القطاع الرسمي،
وكذلك تكليف سيادته للحكومة بوضع التشريعات المناسبة، التي تهدف لحماية المرأة فعلياً، من كل أشكال العنف المعنوي والجسدي، آخذين في الاعتبار، أن الزواج المبكر قبل السن القانونية، والحرمان من التعليم أو من النفقة المناسبة لها ولأولادها في حالة الطلاق، هي جميعها أشكال متعددة للعنف.
كماوجه الرئيس بتنفيذ برنامج «مودة»، والذي نجني ثماره الآن في استقرار الأسرة، وحفظ حقوق الزوجة.
كما دعا الرئيس الحكومة لاتخاذ التدابير اللازمة لتحقيق الشمول المالي، والتمكين التكنولوجي للمرأة، وتقديم مزيد من المساندة للمشروعات الصغيرة التي تتيح للمرأة فرصاً للعمل.
وشدد الرئيس على تعديل قانون الخدمة العامة، بحيث يكون أداة لتدريب وتأهيل الفتاة المصرية للالتحاق بسوق العمل، ووضع الآليات والحوافز اللازمة لتحقيق ذلك.
ويوافق يوم المرأة المصرية هذا العام الاحتفال بمرور واحد وعشرون عاماً على إنشاء المجلس القومي للمرأة ،هذا الصرح الوطني العظيم المعني بالنهوض بأوضاع المرأة المصرية لما له من باع طويل في الإنجازات والتحديات، شاهدا على تاريخ مصر والمرأة المصرية خلال هذه الفترة الطويلة من عمر الوطن.
وفي النهاية..اسمحوا لي في هذا اليوم أن أتوجه بكل التحية والتقدير والاحترام للمرأة في جميع أنحاء العالم وللمرأة المصرية العظيمة على وجه الخصوص “بنات وسيدات النيل، وصانعات السعادة والنماء، عظيمات مصر”،
المرأة المصرية ، أثبتت جيلا بعد جيل ، وعلى مدار التاريخ المصرى الطويل ، أنها طرف أساسى فى معادلة الوطن ، وشريك مكتمل فى جميع معاركه وحروبه وتحدياته وإن الانتصار للمرأة يعني الانتصار لكافة الشرائح في المجتمع وتعزيز المساواة والعدالة. كما أن تمكين المرأة اصبح توجه وطني وعالمي وأصبح لمصرنا الحبيبة موقع الريادة فيه ،
حفظ الله مصر وقائدها الجليل وتحيا مصر.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى