نثرت لحبيبتي كلماتى

بقلم مصطفى سبتة
نثرت كلماتى كحبات الندى
نثرتها لحبيبتي حبه حبه
نثرتها و فوقها كل اوراقي
مالي سواها اليك سلوة
تبقى هي أنيسة لقلبي وباقي
أتراك تحس بي ولوعتي ياداء
روحي والفؤاد منك والهوى
و في رئتي عباق أيرق قلبك
ليلة لنمسح من كبدنا النهي
شكاية وتأتلق عيوننا ولمعها
إشراق الشوق خيم بروحي. وشجونه قدأشرت ما ترك فؤاد. معذبا وناره إحراق إني لاعجب
من فؤادي حيا بقى مابين نوح. وشجن ثم بقى ذواق أخفي. شجوني وعذابي لا لأجلي
وإنما لايلحظ الواشون مني
ولوعة ويعرفوا أشواقي
واتجرع مر العذاب على مضض
ولا اقول كلمة أبقيه في
لب الحشا نارا ودوما وباقي
لم يهنأ عيش لنا وبعدما طال
الفراق والنوى ومنكموا هلا
أتيت بطلة لروحنا تواق
حتى أبلل صدري أنا من عبق
الندى هو لنايحيي الفؤادى
بعدما ذاق هو كل المرار وله
ذواق إن كنت مللت كل الهوى. ومننا نحن نظل على الهوى
عهدا جميلا صانه فؤادنا وراق
ونأيت مع الظاعنين بركبهم
وبعدما في القلب شوقا تركته
نارا وقد توقدت اشواقي
وتركت مهجتي في لوعها
ودائها ليلا تبيت بلا مهجتي
هنا تتقلب وجنوبها إقلاق
لم تدر إن اللمس لروحنا يحيي
بهاويشفها من السقم حتى ولو. دائم وباقي إملأ كؤوسا ولنا
من طيب اللما سلافة وٱسقي
بها شفة لنا إذواق وعلى الطلا. عزف القصائد نغم لناوقوافها
نور يشع في السما إشراق
نهوى لنا أخباركم وكأنها تكن
لناروضة غنى وجميل حبى
مشرق وراق ماتت منازل
ولنا واظلمت وكأنها ناحى. الغراب وبها نوح المفارق إفراق
لما وقفت أمام داركم وناظرا
بكيتها دون الدموع في قلبي. ودموعه دما ناجعا وباقي
لم يبق لي سوى أشعاري
واصوغها فلعلها تبقي وصالي
وبكم رغم البعد ودائما تواق
متوقدا جسدا وحسا ناظرا
ومقلتي احرقها ودمعها هطل. المطر ومزنا أحداقي
والله والذي خلق العلى
ومجده كل الورى حنوا إلي
لما. بي من لوعة الاشواق
لا زلت أعش وعلى أمل يوما
ولي تنظربعينك ترجع لنا ياراقي