سجين أفكارك أنا

سجين أفكارك أنا
فتحي موافى الجويلي..

رغبت أن أنسج لك وشاحآ من همساتى
يحيط أنفاسك بطوق أشواقى .
.وأن أهنت قلبى فارقت مكانى
أنا الحنين الذى طواه السكون         .فأحتضنتك.حثى أرتديك.

.أرتجف من نشوة.الشوق
سأقبلك دون خوف
سأرتشف قهوتى برائحه الحنين ..
وسأتاملك بصمت العيون.

.فهل هذا منى بجنون…

حبات مطر تداعب الخدود والجفون..
لن أخدش حياءك مهما يكون.
.أعلم أن الخيال يؤذيك وهو لحن بين أضلاعك مفقود

أنته غصه تسكن نبضاتى خجلا وبوح..
متي تخطئين بالكلام وتنادينى بمعشوق.
ولكنى عرفتك لم تخطئ يوما …فماذا أنا أقول..

حدقى بعيناى..فيضيئ بقلبى القمر.
سجين أقدارى مشغوف
وقدرى عليي مكتوب
أراقبك والوصل منقطع ..
فكيف السبيل..إليك..

دون عناء. الطريق. .
إعلاني صبر أم الشوق..
اتلك شفأتك أم إنفاسك
أم موت..بعطر الياسمين..
فتحي موافي الجويلي..