الرئيسية
نهی عراقي .. مبادرة إعرف مصر
جولة جديدة من جولاتنا الثقافية والترفيهية والسياحية الرائعة، لمبادرة إعرف مصر لنشر الوعي الأثري والتاريخي والثقافي وتنشيط السياحة الداخلية ومساندة الدولة نتيجة توجيهات السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، كلنا يجب علينا البناء ومساندة الدولة.
قامت المبادرة بجولة جديدة في قصر من القصور التاريخية التي تعود لأسرة محمد علي باشا، وهو قصر الأمير محمد علي توفيق باشا إبن محمد علي باشا،أمه أمينة هانم إلهامي بنت الخليل إلهامي باشا علي .
القصر يعكس شخصية الأمير ويبرزها، كان حافظاً للقرآن الكريم، وعلی دراية بالغة بسبعة لغات، ومتعلم في مدارس سويسرا وفرنسا، نتيجة لهذه الثقافات ولد لدية حس وذوق رفيع وهذا منعكس علی قصره ورأيناه
تبلغ مساحة القصر 64 الف متر به حديقة تبلغ 37الف متر.
ومساحة المباني تبلغ 5000 متر.
في بداية القصر يوجد علی اليسار سرايا الأستقبال التي تتكون من طابقين الأول يوجد به حجرة التشريفة التي يستضيف بها كبار التجار والشخصيات الهامة، ويوجد حجرة أخری بها باب يطل علی الخارج لكي يخرج الضيوف منه للمسجد، ومروراً بالمسجد نری برج الساعة الذي به ساعة تعتبر نسخة طبق الأصل لساعة سكة حديد محطة مصر الذي أنشأها عباس حلمي الأول، والبرج تتميز ساعته بالعقارب التي شكل ثعابين.
ثم شاهدنا المسجد بجوار البرج الذي يأخذ خليط بين الطابع الأندلسي والطابع العثماني وروعتهم.
ثم شاهدنا متحف الصيد كان عبارة عن ممشی للأمير
و تم تحويله إلی متحف به الحيوانات المحنطة من روعتها
تظن أنها حقيقية شاهدنا الفراشات الأسود الضباع الثعابين يا لها من دقة وروعة، والأجمل من كل ذلك الجمل المبارك الذي حمل كسوة الكعبة المشرفة نقلها مصر إلی الحجاز
وينتهي المتحف بالأستكوز العملاقة.
ثم أنتقلنا إلی سرايا الأقامة حيث يوجد الكثير من الحجرات وأهم ما يميزها المدافئ والمكتب الذي يوجد به
جميع الكتب التي كتبها الأمير محمد علي، وبجواره الأسانسير الذي يوصله إلی برج الشاي الذي كان يجلس به ويحتسي الشاي ثم إنتقلنا إلی سرايا العرش وكان الأمير محمد علي واصي علی العرش أكثر من مرة لكنه لم يتمكن منه رغم ذلك.
أما الطابق العلوي من سرايا العرش يوجد به حجرة خاصة بأم الأمير محمد
وأنتهت الجولة بذلك.
تاريخنا غني بالقصص والحكايات الشيقة أماكن بالقلب
و صمتها يروي أحداث سعيدة تارة وحزينة تارة أخری
ورحلوا وتركوا أماكن غاية الروعة والذوق و الفن.
إعرف مصر.
