بنك مصر
بنك مصر
البنك الاهلى المصرى
2b7dd046-8b2b-408c-8c9e-48604659ffe0
البنك الاهلى المصرى
البنك الاهلى المصرى
الرئيسية

وزيرا التعليم العالي و الهجرة يتفقدان جامعة الجلالة تنظيم جولة تفقدية للطلاب المصريين الدارسين في الخارج داخل الجامعة

كتب : ماهر بدر وسعيد سعده
قام الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والسفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة، اليوم الأحد، بزيارة تفقدية لجامعة الجلالة بمحافظة السويس، برفقة دكتور أشرف حيدر رئيس الجامعة، وعدد من قيادات الوزارتين، وبحضور عدد من الطلاب المصريين الدارسين في الخارج أكد الدكتور خالد عبدالغفار أن إنشاء جامعة الجلالة في هذا المكان كان يمثل مهمة شبه مستحيلة، إلا أن تكاتف جميع مؤسسات الدولة ساهم في خروج الجامعة إلى النور، مشيرا إلى أنه تم البدء في إنشاء الجامعة في مارس 2018، لتنتهي في وقت قياسي. وأوضح الوزير أن جامعة الجلالة أقيمت على مساحة 173 فدان، وتضم 15 كلية، هي كليات: العلوم الاجتماعية والإنسانية، والفنون، والعلوم الإدارية، والطب، والعلوم الأساسية، والهندسة، والعمارة، والإنتاج الإعلامي، وعلوم التمريض، والعلاج الطبيعي، والعلوم الصحية التطبيقية، وطب الأسنان، وعلوم وهندسة الحاسبات، والغذاء والصناعات الغذائية، والعلوم الصيدلية.
وأشار الوزير إلى أن جامعة الجلالة لديها عدة برامج دراسية مميزة يحتاجها سوق العمل، موضحاً أن البرامج الدراسية التي ستبدأ الدراسة بها خلال العام الحالي في مجالات (العلوم الاجتماعية والإنسانية، العلوم الإدارية، الإنتاج الإعلامي، الفنون، علوم وهندسة الحاسبات، العلوم الهندسية، العمارة، العلوم الأساسية، الغذاء والصناعات الغذائية، الطب البشري، طب الأسنان، العلوم الصيدلية، العلاج الطبيعي، علوم التمريض).
وأوضح الدكتور خالد عبدالغفار أن الجامعات الأهلية الجديدة تسهم في تحقيق أهداف الخطة الإستراتيجية للتعليم العالى حتى عام 2030، مشيرا إلى أن الجامعات تعمل على تأهيل الخريجين ليكونوا قادرين على المنافسة بأسواق العمل المحلية والإقليمية والعالمية، وكذلك المشاركة في بناء جيل يتميز بمهارات عالية، ويستطيع المشاركة بفاعلية في المجتمع المصري، مشيرا إلى أن الجامعة تستفيد من خبرات العلماء المصريين في الخارج، وسيقوم بالتدريس في الجامعة مجموعة متميزة من العلماء الذين يدرسون في أكبر الجامعات على مستوى العالم.
وأكد وزير التعليم العالي أن ما تم إنجازه في مجال التعليم العالي، في عهد السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، لم تشهد مصر مثله في أي وقت مضى، مشيرا إلى أنه تم استحداث عدة مسارات تعليمية جديدة، وسيتم الاستمرار في تقديم الدعم الكامل للتعليم في مصر.
ومن جانبها، أكدت السفيرة نبيلة مكرم أنها حرصت على تنظيم زيارة لبعض الطلاب المصريين الدارسين في الخارج لكي يتعرفوا على ما تم إنجازه في جامعة الجلالة، مشيرة إلى أن منظومة التعليم العالي شهدت تطورا ملحوظا خلال السنوات الأخيرة.
وأضافت السفيرة نبيلة مكرم أن هناك 50 طالبا وطالبة حرصوا على زيارة جامعة الجلالة وتفقد ما تم إنشاؤه في الجامعة، التي تحولت من هضبة إلى جامعة ذكية متميزة، مشيرة إلى اهتمام الوزارة بتحفيز هؤلاء الطلاب على الترويج لما يتم إنجازه في مصر، تنفيذا لتعليمات القيادة السياسية التي تولى اهتماما بالغا بالتعليم في مصر.
وأشاد الدكتور أشرف حيدر بما تم إنجازه خلال الفترة الأخيرة، معربا عن سعادته البالغة بزيارة الطلاب المصريين الدراسين في الخارج لجامعة الجلالة، مشيرا إلى أن الحلم أصبح حقيقة وعلينا العمل باستمرار لتطويره وعدم الاكتفاء بما تم إنجازه.
وفي سياق اخر وزير التعليم العالى يبحث آليات التعاون العلمى والبحثى مع وزير التعليم السعودى.
حيث عقد الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى اجتماعا صباح اليوم مع الدكتور/ حمد بن محمد آل الشيخ وزير التعليم السعودى، بحضور د. أحمد الفريح الملحق الثقافى السعودى بمصر، وعدد من القيادات التعليمية بوزارتى التعليم السعودية، ووزارة التعليم العالى المصرية، وذلك عبر تقنية الفيديو كونفرانس.
في بداية الاجتماع، أشاد الدكتور عبد الغفار بالعلاقات الأخوية التى تربط بين مصر والسعودية، وخاصة في المجالات التعليمية والثقافية والبحثية،
كما أكد الدكتور خالد عبد الغفار استعداد الوزارة تقديم كافة سبل الدعم والتيسيرات اللازمة للطلاب السعوديين الدارسين بالجامعات المصرية سواء فى المرحلة الجامعية الأولى أو الدراسات العليا، وتذليل كافة الصعوبات التي تواجههم وأعلن الدكتور عبد الغفار عن بدء الدراسة هذا العام فى جامعة الملك سلمان والتى تضم العديد من البرامج المتميزة فى مجالات: إدارة الفندقة والهندسة وعلوم الحاسب والذكاء الاصطناعى وهندسة المياه والبيئة، وغيرها من البرامج التعليمية، مشيراً إلى اهتمام القيادة السياسية بالجامعة والتى تعد بمثابة مشروع تآخى بين البلدين، فضلاً عن مساهمتها فى توطيد العلاقات المصرية السعودية، موضحاً أن العام الدراسى الجديد سيبدأ فى الجامعات المصرية 17 أكتوبر 2020 وفقاً لنظام التعليم الهجين الذى يجمع بين التعليم وجهاً لوجه والتعليم الإلكترونى،
وأكد الوزير على أن الجامعات المصرية حريصة على تحقيق الجودة والإتاحة معاً، فضلاً عن أنها تضم العديد من الكليات الفريدة من نوعها والبرامج المتميزة، والتى تشمل كافة التخصصات العلمية الحديثة.
وخلال الاجتماع، بحث الجانبان عدد من الموضوعات ومنها: آليات التعاون بين الجامعات المصرية والسعودية، وخاصة جامعة الملك سلمان، وتشجيع تبادل الخبرات بين العلماء والباحثين فى البلدين وخاصة فى المجالات ذات الاهتمام المشترك بما يحقق نهضة تعليمية للبلدين، بالإضافة إلى مناقشة ضوابط وقواعد اعتماد الجامعات المصرية بمنظومة التعليم بالمملكة، وما يتعلق بقواعد الابتعاث للطلاب السعوديين للدراسة فى مصر، والاعتماد البرامجى فى بعض الكليات، وكذلك التأكيد على تقدم الطلاب الوافدين بملفاتهم من خلال الإدارة المركزية للوافدين، فضلاً عن إمكانية قبول الطلاب السعوديين الدارسين بالجامعات المصرية على نفقتهم الخاصةدون التقيد بعدد معين مع ضرورة التنسيق بين الإدارة المركزية للوافدين والملحقية السعودية بشأن إعلامهم بأسماء الطلاب المقبولين.
ومن المقرر أن تعلن وزارة التعليم العالى السعودية خلال ثلاثة أسابيع عن الجامعات المصرية الموصى بها للابتعاث والتقديم على نفقتهم الخاصة.
ومن جانبه أشاد وزير التعليم السعودي بالروابط التاريخية بين البلدين، وأهمية التعاون معاً فى المجالات العلمية والبحثية فى ظل تطوير وتوثيق الأخوة بين الشعبين الشقيقين في مصر والسعودية، مؤكداً حرص بلاده على دفع وتشجيع التعاون الثنائي مع مصر خلال المرحلة المقبلة بما يحقق أهداف التنمية والنهضة العلمية للبلدين.
وفى ختام الاجتماع اتفق الوزيران على تشكيل فريق عمل يضم قيادات وزارتى التعليم السعودية، والتعليم العالى المصرية للتباحث حول مختلف الموضوعات والقضايا المشتركة.
حضر الاجتماع من الجانب المصرى د. كاميليا صبحى القائم بعمل رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات، د.رشا كمال القائم بعمل رئيس الإدارة المركزية لشئون الطلاب الوافدين، د. هيثم حمزة رئيس الإدارة المركزية للبعثات والتمثيل الثقافى، د.ميادة بلال رئيس الإدارة المركزية للتعاون الثقافى، د. عمرو عمران المستشار الثقافى المصرى بالسعودية، ومن الجانب السعودى د. محمد بن أحمد السديرى نائب وزير التعليم للجامعات والبحث والابتكار، د. صالح بن إبراهيم القسومى وكيل وزارة التعليم للتعاون الدولى والأمين العام للملحقيات الثقافية، د. ناصر بن محمد العقيلى وكيل وزارة التعليم للبحث والابتكار، د. عبدالرحمن بن ناصر الخريف وكيل وزارة التعليم للتعليم الجامعى.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى