حوار صحفي مع إحدى المواهب الشابة
بقلم | بارة محمود
نظراً لجائحة كورونا، لم أستطع مقابلة ندى حسن وجهاً لوجه، فاتصلت بها لإجراء حوار صحفي معها…
– إزيك يا ندى؟ عرفينا بنفسك؟
⁃ الحمدلله بخير أ. بارة، شكراً لإتصال لك بي، اسمي ندى حسن، مواليد ١٩٨٩م محافظة الإسكندرية عندي ٣١ سنة، درست في معهد فني تجاري، ربة منزل وعندي طفلين ولد وبنت.
*اتشرفت بيكي يا ندى، احكيلي موهبتك ايه؟
⁃ أنا موهبتي الكروشية والتطريز أما الديكوباج لسه بتعلمه حالياً.
*بدأتي ازاي؟
⁃ الموضوع بدأ معايا بالظبط من سنتين، كنت بحب الكروشية جداً وبشوفه حاجة قيمة اوي…
ألوان الخيوط كانت بتشدني له، بس ولا مرة حاولت أجرب، لكن في يوم بدأت أستخدم اليوتيوب لتعلم الكروشية، اتعلمت المبادئ والأساسيات، اشتريت إبرة وخيط وبدأت أطبق الي بشوفه.
*طيب ونميتي الموضوع دة ازاي؟
⁃ بدأت أعمل حاجات لأطفالي، لكن كنت محتاجة أتدرب أكتر عشان أقدر أطلع بالكيفية الي محتاجاها، وانا من النوع اللي بحب الحاجة بالمسطرة، بصراحة في واحدة ساعدتني كتير أوي، في فترة أهملت ووقفت لكن رجعت الحمدلله، بدأت بالشنط أول حاجة، أصحابي كانوا بيطلبوا مني ونصحوني أعمل جروب.
*هل كان فيه حد دعمك؟
⁃ جوزي شجعني كتير إني أبتدي وأعمل جروب، لمل شاف الشغل وتقفيله، وكنت دايماً أخد رأيه في شغلي، وكان يوجعني وفعلاً كان كلامه دايماً صح، وتشجيع والدتي دايماً تدعيلي، وده شجعني كتير، أخدت الخطوة شهر ١٠ اللي فات وعملت جروب، اخدت كورس إميجرومي اتعلمت تطريز وديكوباج، ولسه بحاول أتعلم وأحسن من نفسي أكتر وأكتر.
*عظيم جدًا، هل فيه رسالة عايزة توصليها لغيرك؟
⁃ رسالتي إن كل واحد فينا جواه موهبة وحب لحاجة لازم يدور عليها ويكتشفها ويبدع فيها، أنا مش بلاقي نفسي غير مع خيطي وإبرتي وقهوتي، أمتع إحساس في الدنيا.
*ايه الهدف اللي نفسك توصليله؟
⁃ هدفي نفسي أشتغل وأتعلم اكتر، وأعمل براند للشغل اليدوي، الناس تعرفه بمجرد مايشوفوه، وإن الناس تقدر الأعمال اليدوية مايستهينوش بتعبنا.
*إن شاء الله توصلث لهدفك ورسالتك توصل.
⁃ شكرًا جزيلاً لحضراتكم، ولجريدة الرأي العام على مبادرتها الجميلة ده.
لا تيأسوا، كما استطاعت ندى أن تتخطى الصعاب تستطيعون جميعكم تخطيها، فشباب مصر يملكون العزيمة والإرادة؛ لتحقيق أهدافهم.
