تحذيرات حقوقيه من استخدام الكبود بلا رقابه بقوص قنا

متابعه /بركات الضمراني
معاناة يمر بها مدرسين ،طلبة ،موظفين ومواطنين عاديين ينتقلون من والي قري قوص والمركز نفسه لقضاء حاجاتهم أو تأدية واجبهم أو دراستهم وللاسف الشديد ليس هناك وسيلة انتقال اخري غيرها

الكل التزم الصمت وتعايش مع الوضع ولكن عندما يستغل سائقي هذة السيارات المواطن البسيط في زيارة عدد الركاب المسموح به فهذا جرم كبير
هكذا قالت هديه سليمان مسؤول حمايه لحقوق الانسان بقوص جنوب قنا ومقيمه بالمدينه ومعاناتها اليوميه كباقي اهالي قوص وقراها قائله ما بالكم أن تتخيلوا سيارة كما يطلق عليها ضيقة المساحة ويطلب السائق أن تكون حمولة السيارة ١٢شخص واثنان بجانبه هل هذا تتوافر فيه اي عناصر للامان
ونظرا لأننا في مجتمع شرقي صعيدي يتجنب فيه حدوث مضايقات تتعارض مع قيم واعراف المواطن يضطر الراكب الذكر الأصغر سنا للوقوف علي الباب هذا بالإضافة أن السائق نفسه يحمل فوق حمولة السيارة اثنان علي الباب نفسه.هل يعقل وربما غياب الرقابه وصل بالامور لهذاالحد
يحدث هذا في العادي أضف إليه ظروف فيروس كورونا في ظل هذا الوصف علبه صفيح ضيقة تحمل ١٢شخصا واتنان أو ثلاثة علي الباب مع انتشار الفيروسممايزيد من سرعه انتشار الوباء
لقد أصبحت سيارة الموت إن لم يكن من الفيروس فمن الحمولة وان لم يكن هذا أو ذاك فمن الباب الذي يتحمل اكثر من طاقته فهو عبارة عن صفيح وتم لحمه وعليك أن تتوقع الحوادث لهولاء الأشخاص
هذا بجانب السائق نفسه لهذه
السيارة معظمهم صغار السن ولا يحملون رخص للقيادة وهذا ما يجعلهم يغيرون مسارهم عند وجود كمين مما يزيد من شقاء السفر علي المواطن البسيط
لذلك طالبت هديه من اللواء محافظ قنا أسوة بمحافظة أسوان وضع غرامات مادية علي هولاء السائقين الذين يخاطرون بحياة المواطن البسيط وتحميل الكبود اكتر من حمولته وهدر كرامة المواطن البسيط
كذلك محاسبة من يقومون بالمراقبة نفسها فهم مثل الشيطان الاخرس يقفون ويراقبون ويرصدون ويرون بعيونهم ولا يمارسون دورهم الرقابي واتخلذمايلزم لمنع كوارث محتمله حال سقوط احدالركاب وتصادف خلفه سياره اوسقوط سلم السياره الذي يستغله حوالي اربعه ركاب وهواصلا لاتتوفرفيه اي مقومات الامان