بنك مصر
بنك مصر
البنك الاهلى المصرى
2b7dd046-8b2b-408c-8c9e-48604659ffe0
البنك الاهلى المصرى
البنك الاهلى المصرى
أخبار مصر

جولتي في شارع أسر القلوب المصرية بقلم | أحمد الوحش

بقلم | أحمد الوحش

شارع تاريخي أجمع المصريون على جماله وعظمة تاريخه، يمتزج فيه حنين الماضي وجمال الحاضر، متحف مفتوح للعمارة والآثار الإسلامية، عن أي شارعٍ أتحدث؟

أوقفت سيارتي في جراج الدراسة؛ لأبدأ جولة اليوم، لقد سرت غرباً في اتجاه الجامع الأزهر، نعم عزيزي القارئ إنني في شارع المعز قلب القاهرة القديمة، دخلت الجامع الأزهر أهم مساجد مصر التاريخية على الإطلاق، والذي أقيمت فيه أول صلاة جمعة في رمضان عام ٣٦، ويُعَدُ الأزهر ثاني أقدم جامعة مستمرة في العالم.

أكملت السير في اتجاه الشمال حيث مسجد الحسين، أحد المعالم المشهورة في شارع المعز، ومررت بحي الجمالية المشهور؛ لأصل إلى باب النصر لأتجه غرباً وأصل إلى باب الفتوح، ذلك الباب الذي كان الجيش المصري في الماضي يخرج منه بعد عمل عرض عسكري أمام الخليفة الفاطمي أو الملوك.

وشاهدت ضريح الذوق الذي ارتبطت به المقولة المشهورة “الذوق مخرجش من مصر”.
وهناك مسجد الحاكم بأمر الله صاحب البناية الفريدة من نوعها، وقبة قرقماس، ومسجد وسبيل سليمان أغا السلحدار، وقصر الامير بشتاك، ومجموعة السلطان منصور بن قلاوون وجامع الأقمر…وغيرهم من الآثار المعمارية الإسلامية، التي تميز مصرنا الحبيبة عن باقي البلاد.
شاهدت بعض المدارس القديمة مثل مدرسة السلطان الناصر محمد بن قلاوون، ومدرسة وقبة نجم الدين أيوب.

لم أتوقف وقررت أن استكشف المناطق المجاورة خاصةً حي السيوفية، حيث مسجد أحمد بن طولون ذلك المسجد الكبير صاحب المئذنة الحلزونية، ويعد واحداً من أكبر مساجد مصر التاريخية.

عزيزي القارئ، لقد انتهت جولتي بشارع المعز، لازال هناك الكثير من الآثار الإسلامية، لكنني ذكرت ما شاهدته في ذلك اليوم، وإنني أرشح لك زيارة شارع المعز التاريخي بعد انتهاء أزمة كورونا؛ لترى عظمة تاريخ مصرنا الحبيبة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى