النظريه الإقتصادية حال الأزمات

مقال بقلم/ مؤمن سعد

تعريف النظريه:
تفسير وفهم للواقع دون تغييره أما السياسه فهي فهم وتفسير للواقع مع تغييره.
والنظرية الإقتصادية في أبسط صورها هي
إدخار. إستثمار. توظف. حراك اقتصادي. إنتاج.تصدير.رواج. رفع لمعدلات النمو. رياده عالميه. سيطره وتحكم.تواصل وإعجاز.
النظريه الإقتصادية:
تشتمل علي عدة فروض
مثلا في المشروع
الفروض الخاصه بدوافع المشروع:
تعظيم الربح
هدف النمو
هدف تعظيم إيراد المبيعات
ه‍دف تعظيم إجمالي أصول المشروع
استراتيجية المشروع:
تحقيق معدل عائد ملائم علي رأس المال المستثمر.
وجود فرص لإستثمار رأس المال المتراكم.
أما النظريه الإقتصادية الكليه:
العلاقات الداليه لجانب الطلب الكلي.
الطلب الكلي علي السلع المحليه: الإستهلاك+ الإستثمار+ الإنفاق الحكومي+ الصادرات- الواردات.
العلاقات الدوليه لجانب العرض الكلي:
دالة الإنتاج الكليه
شروط التوازن
الدخل = الإنفاق
عرض النقود= طلب النقود
عرض العمل= طلب العمل.
وبالنسبه لحال الأزمات:
فإن النظريه الإقتصادية تتوجه نحو المجال الذي يعالج الأزمة وليس شرطا حدوث توازن وحسب الأزمة يلتزم بإجراءات معينه ربما تخفض الإنتاج والتوظف ومعدل النمو.
وعلينا حال الأزمات الهدوء والتفكير العقلاني والإعداد والتنظيم والصبر علي إجراءات الأزمة.
وتسبب الأزمات حاله من الركود والبطالة وتأخر عملية التنميه.
ولا مانع من زيادة الإدخار والإستثمار والأرباح من خلال المجالات التي تفتحها الأزمة أو الإستثمار في البورصه من خلال أسهم الشركات الرائدة والمضمون مكاسبها من إحتياج الواقع لها أو تحول الشركات إليها خلال( دراسه واقعيه) أو اللجوء إلي ملاذ آمن لتحويل الأموال كالذهب والعملات الصعبه.
ومن الجدير بالذكر أن هناك أناس حققوا أرباح كثيره خلال الأزمات من خلال الذكاء الإقتصادي وحسن التعامل مع الأزمة وتصنع الثروات من الأزمات.
الأزمة تفتح مجالات كما تغلق أخري.
الأزمة تؤثر علي أسعار صرف العملات المختلفه وترتفع بعضها فيا حبذا لوأخترنا أفضلها توقعنا إرتفاع البعض فقبل الأزمة تنخفض أسعار عملات ثم ترتفع بعد الأزمة.
بعد النظر مهم جدا في العمليه الإقتصادية.
الأزمة ترفع من سعر العملات المعدنيه كالذهب والفضة.
الأزمة تخرج طاقات كامنه وتوحد شعوب وتظهر قدرات الأمم والمعدن الأصلي للشعوب.

مقال بقلم/ مؤمن سع