كتب /خالد جمال
اليوم أصبح الإرهاب علي الأبواب الحدودية الغربية لمصر غير التحديات الأخري والتي لا تقل أهمية عما يجري علي الحدود الغربية، بل نقول أن كل حدودنا ملتهبة للنيل من مصر، فعلينا الإنتباه جيدا ما يجري علي الساحة الغرض منه هو جر مصرلحصارها وإسقاطها حتي لا تعلوا وهذا يذكرنا بما فعله الغرب مع مصر عندما أممت قناة السويس عندما انتزعت مصر حقها من المحتل عندما شاهدوا مصر وهي تتجه للتقدم والتنمية الشاملة فأغرقوها في الحروب قد تكون منها حروب أخطأنا في الدخول فيها مثل حرب اليمن والتي كانت النزعة الثورية في ذلك الوقت هي السائدة من أجل تحرر الشعوب
فلن تسقط دولة شعبها متماسك فإذا كتب علينا القتال فعلينا جميعا دون استثناء أن نكون جبهه واحدة مع الحرص من خونة الداخل، قد تكون ليبيا هي المقبرة الجماعية لكل المرتزقة والخونة والمحتلين غصبا عن كل الراعين لهم ،فقط علي الشعب الليبي إحياء روح عمر المختار في نفوسهم لكي يحرروا أرضهم من هؤلاء المحتلين الغرباء ،أما الشعب المصري فعليه أن يكون علي أهبة الإستعداد لما هو أت من تحديات، وليعلم المصريين أن لكل بلد ملك يحميها، الا مصر يحميها الله.
