العقيد تامر نصر . البطل الذي لم يكرم

قصة من قلب دمنهور عاصمة البحيره . بطل من أبطال جيش مصر العظام الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل مجد الوطن وسلامة أرضه. البطل الذي لم ينل ولو قسطا يسيرا من التكريم في محافظته ومسقط رأسه حتى الآن. فهو لا يقل شأنه عن أحمد منسي وخالد مغربي . إنه الشهيد العقيد تامر محمد نصر الدين جاد . ابن دمنهور الذي عرف بين رؤسائه وجنوده بانضباطه والتزامه وحرصه الشديد على تراب وطنه. كما عرف بتدينه الجم وأدبه وتواضعه. عمل مديرا للعمليات بمنطقة وسط سيناء في سلاح المخابرات الحربية والاستطلاع. فأدى واجبه الوطني على أكمل وجه . ثم نال ما ناله أمثاله من شرفاء الوطن فاستشهد رحمه الله على يد الإرهاب الغادر في سيناء يوم الجمعة ٢٠١٧/٩/١٥.
كان بطلنا يؤثر العمل في صمت.فقضى عمره في خدمة الوطن مقبلا غير مدبر . كان يطمئن أسرته دائما أنه بخير وأنه مستعد للفداء .

استشهد العقيد تامر نصر رحمه الله وسائقه وأصيب ثلاثة من جنوده.
الشهيد العقيد تامر نصر لم يأخذ حقه من التكريم في مسقط رأسه ( محافظة البحيرة) لذا نطلب من رجل المواقف اللواء هشام آمنة إطلاق اسم الشهيد النقيب تامر نصر على أحد ميادين دمنهور . أو على مدرسة من مدارسها. أو على الأقل على أحد شوارعها الكبيرة تخليدا لذكراه وتكريما له على تضحيته في سبيل الوطن .
رحم الله الشهيد ورحم الله شهداء جيش مصر جميعا