“في اليوم العالمي للتمريض” شكراً لجميع مقاتلي الجيش الابيض بمستشفيات أسيوط

حيث تعتبر مهنة التمريض من المهن الانسانية السامية وذلك بما تلعبة من دور اساسي وكبير فى الحفاظ على صحة وحياة الانسان وتخفيف الالم والمعاناه عن كاهل المرضى.

فهم بالطبع ملائكة الرحمة،بل هم بمثابة القوة الضاربة وخط الدفاع الاول فى وقاية وحماية الفرد والمجتمع من الاصابة بالامراض وذلك عن طريق تقديمهم خدمات الرعاية الصحية الكاملة لهم حتى تماثل الشفاء واستعادة اغلى ما يمتلكوون.

فأصبح لازما على الجميع فى اليوم العالمى تكريمهم وتقديم الدعم لهم نظير مايقدمونه من خدمات جليلة ومهام ليست بالقليلة،بالاضافة الى العمل على تلبية احتياجاتهم وتطوير المنظومة الخاصه بهم حتى يتمكنو من تقديم خدمات صحية مثالية وعلى اعلى مستوى ينعكس مردودها على متلقى الخدمه من المرضى ومتطلبى الرعاية الصحية.

فشكراً ل تلك الايادي الطيبه التي تجسد بعملها أسمي معاني التضحية والرحمة، في سبيل رعاية المرضي واعانتهم، فهم عون وسند لوطنهم في اشد الظروف محنة، وذلك بما ضربوه من مثل عظيم في العمل المستمر والدؤوب، وتقدمهم في الصفوف الاولي لمواجهه انتشار فيروس كورونا بشجاعة وايثار لا مثيل لهم، فحقاً شكراً لكل يد تمتد حين يشتد المرض