…………………………………..
نجاح التنميه في اي مجتمع يعتمد كثيرا على نجاح النظام التعليمي في هذا المجتمع والتعلم مفتاح التقدم واداءة النهضه ومصدر القوه في المجتمعات يعتبر التعليم والتنميه وجهين لعمله واحده في محورهما الانسان وغايتهما بناء الانسان وتنمية قدراته وطاقاته من اجل تحقيق تنميه مستدامه ب كفاءه وعداله ويعد التعليم من اهم محاور التنميه وعناصرها المختلفه في المجتمع، ومن هنا ندرك ان هناك علاقه وثيقه بين التعليم والتنميه المستدامه والتي تمثل التنميه (الاجتماعيه،الاقتصاديه،البيئيه)
اساس تطوير التعليم تنميه المواهب وتطوير القدرات العقليه ب نظام “STEM” وهذا النظام يطور النشئ في العلوم،التكنولوجيا،الهندسه والرياضيات وتطويرهم في البحث العلمي لن يكون هناك تنميه مستدامه إلا بقيادة الأنسان نفسه للتنميه الشامله.
ومن بعض الاستراتيجيات التي من شأنها رفع مستوى التعليم التنموى
.مستقبل التعليم والتركيز على التخطيط والرؤى فتكون نوعيه التعليم تواكب التحولات والمستجدات العالميه
.تعميم التعليم وتكافؤ الفرص
.احتضان الكفاءات والبحث العلمى
.التعليم المستمر مدى الحياه
.صقل المواهب والمهارات بتقنيه المعلومات فى العالم المعرفى
.بناء القدرات والمتلاك ادوات الابتكار
.مواكبه المبتكرات العلميه والتكنولوجيا
ولابد من توفير السياسات المناسبه لدمج التعليم من اجل الاستدامه فى جميع البيئات التعلميه ويجب ان تكون متسقه من اجل احداث التغير .
