وطن آحياة ضمير

 فتحي موافي الجويلي

في صحراء بلا ماء جرداء آين الزرع والطعام..
أتخيل العشب الكثيف
ونور الفجر يشرق ويضيئ
وشعاع من نفوسنا ينير
الإيمان بالقدر خيره وشره
هو مفتاح القلوب.
آئين آنين الحزين ومن وطنه
غريب أو طريد…
كم أنا مذبوح ومقتول
دمائي متناثرة كقطرات
مطر تهمرنا …..قبل الرحيل.
هل أنا بما معي من قطيع .
بتلك الآجواء سأعيش.
وإذا عشت فهل الآرواح
التي معي ستحيا دون
آن تستغيث….رحماك
يا الله. ..فأنت منا قريب
الم تقل ..وانت أصدق القائلين
ونحن أقرب إليه من حبل الوريد……….لذا أنا لست حزين.
ثقتي بالله تفوق الجميع.. وإيماني يرشدني اليقين وأنني ومن
معي ناجي وسيجبر خاطري
رب القلوب…..
الستم معي بآني سآجبر
ك جبر يوسف ويعقوب.
وبينما آن وقطيعي ونآي أتغني
وهم يتمايلون من شدة العطش
وطعم الجوع الذي يميت الروح
قبل القلوب والجسد قبل النبض
بكثير……ضعف الإيمان والتمسك بالوجود هو من
يقضي علي النفوس..
من شمس حارقة..
لغيوم وسحب ورياح
تهب وتمطر سيول ….
لننعم بها ولعل السبب
هم ولست أنا. فهم
بلا عقول..ولكن بينهم
وبين السماء رضا وقبول..
…أنهمرت منا الدموع….
…..دون شعور لرحمه من الخالق للعبد والمخلوق..
…فشربنا. حتي آرتوينا
وبعدنا عن الموت. ..
وخلف تل ظهر وكأنه كان
موجود وآننا عنه كنا ملهيون…
فآنفجرت عيون من خلف
التل والجبل الموجود والغير
موجود… ظهرت الآعشاب
وكل ما يحتاجه القطيع..
ليحيا ويعيش . .بل وغير
ذلك بكثير ….آرض خلقت
لحياة..وجود… لإقامه حياة
وآقامه آوطان..
لتحيا. و نبني وبها نتعايش
ونعيش……تلك من تدابير الخالق…للمخلوق…
فقط …آخلص النيه والدعاء
وتحصن بقوة الإيمان ..
وكن صبور…..وآيقن..
بأن الفرج قريب…
وطن آحياة ضمير..