عثرت مجموعة من العلماء على جزيئات عضوية و كهفاً غامضاً تحت سطح المريخ، حيث يكمن في المنحدرات الترابية لبركان “بافونيس مونس” مما يزيد من احتمالية وجود حياة مبكرة على هذا الكوكب ويعتبر العلماء أن “هذه الحفرة قد تشكل منطلقاً للبحث عن الحياة الغريبة”. و مع هذا، تشير وكالة “ناسا” إلى أن “الحفرة غير العاديّة، تبدو بمثابة فتحة تحت الأرض
ووفقاً للتقارير، فقد “جرى التقاط الصورة الأولى لهذه الحفرة في عام 2011، وذلك عبر مسبار Mars Reconnaissance Orbiter، ومنذ ذلك الحين عكف الباحثون على دراستها”.
وخلال الأسبوع الماضي، عرضت الصور الأولى لهذه الحفرة على موقع “ناسا” على الإنترنت. وفي تعليقهما، قال عالم ناسا، روبرت نيميروف وجيري بونيل: “كشفت الصورة التحليلية والمتابعة أن فتحة الحفرة تبلغ نحو 35 متراً،”وتشير زاوية الظل الداخلية إلى أن الكهف الأساسي يبلغ عمقه نحو 20 متراً”.
ولفت العالمان إلى أنّ “الحياة الغريبة قد تتواجد داخل هذه الحفرة الغامضة”. ووفقاً لنيميروف وبونيل، فإنّه “من المحتمل أن تكون الحفر مثل تلك الموجودة في بركان بافونيس مونس، هدفاً لمهام البحث عن الأجانب المستقبلية على سطح كوكب المريخ
وترى وكالة “ناسا” أنّ “هذه الثقوب ذات أهمية خاصة لأن كهوفها الداخلية تكون محمية نسبياً من سطح المريخ القاسي، الأمر الذي يجعلها مرشحة جيدة نسبياً لوجود حياة على كوكب المريخ
