نهاد نور: أفلام الـAI نقلة جديدة لأفلام السينما القصيرة

نهاد نور: أفلام الـAI نقلة جديدة لأفلام السينما القصيرة

كتبت – رندا الحريري:

عبّر الفنان نهاد نور عن إعجابه الشديد بتجربة أفلام الذكاء الاصطناعي التي عُرضت ضمن فعاليات مهرجان الإسكندرية للأفلام القصيرة، مشيرًا إلى أنها تمثل نقلة نوعية وأفكارًا مبتكرة في عالم الفن قائلاً: “انبسطت جدًا من التنظيم وحضرت المهرجان من أوله لآخره، لكن أكتر حاجة شدتني كانت أفلام الـAI، جددت رؤيتنا للفن وفعلاً بتفتحلنا أفق جديدة للسينما القصيرة”.

وأضاف نور أن سر نجاح الفيلم القصير في وجهة نظره يكمن في أن يحمل موقفًا مؤثرًا وهادفًا، يصل بإحساسه للجمهور، وهو ما لمسه في كثير من الأعمال المشاركة ضمن فعاليات مهرجان الاسكندريه للأفلام القصيرة.

وتحدث أيضًا عن تجربته الشخصية في عالم الأفلام القصيرة، موضحًا أن شقيقته الصغيرة التي تدرس بالمعهد العالي للسينما حيث اختارته للمشاركة كممثل في مشروع تخرجها، ذاكراً في حديثه: “وافقت لأنه حسيت إنه بيقدّم رسالة وانا بحب اشارك في الحاجات اللي ليها معنى”.

وأوضح نهاد نور أن الخبرة العملية تعد أساسًا مهمًا للفنان، فالسعي وراء الحلم واجب مشيرًا إلى ضرورة الإحتكاك بالواقع والعمل خلف الكواليس وفي مواقع التصوير وأضاف أن تلك التجارب هي التي تُسهم في تشكيل الفنان وتطوير مهاراته، مما يجعله قادرًا على تقديم أعمال فنية متميزة.

واختتم تصريحه بالكشف عن تحضيره لعمل فني جديد، وهو فيلم قصير من إخراج أحمد سمير، لكنه رفض الإفصاح عن تفاصيله للحفاظ على عنصر التشويق، ومن الجدير بالذكر أن نهاد نور بدأ مشواره الفني منذ الصغر، حيث شارك في فيلم “زكي شان” مع الفنان أحمد حلمي عام 2005، مجسدًا دور “عمر خيرت”، واستمر في تقديم أعمال مميزة، منها فيلم “الحب كده” مع حمادة هلال، ومسلسلات مثل “ريش نعام” و”عصابة بابا وماما” و”ماما في القسم”، مما جعله واحدًا من أبرز الوجوه الشابة في الساحة الفنية.

اقرأ أيضًا: