
كشفت الفنانة سهير رمزي عن تفاصيل قرارها بارتداء الحجاب في فترة معينة من حياتها، مؤكدة أن الداعية الراحل الشيخ محمد متولي الشعراوي لم يكن سببًا في اتخاذها لهذا القرار، كما ردد البعض، وأوضحت أن قرار الحجاب جاء عن اقتناع شخصي ودون أي تأثير خارجي.
وخلال مداخلة هاتفية لها في برنامج تفاصيل مع الإعلامية نهال طايل، أوضحت سهير أنها التقت بالشيخ الشعراوي بالفعل بعد ارتدائها الحجاب، لكنها كانت قد اتخذت الخطوة قبله، وأشارت إلى أن شعورا داخليا قويا دفعها للتقرب من الله والابتعاد لفترة عن التمثيل، لافتة إلى أنها تؤمن بأن الحجاب ليس فقط شكلًا خارجيًا بل أيضًا داخلي، في الفكر والسلوك والروح.
وعن خلعها للحجاب لاحقًا، قالت سهير رمزي إنها لم تشعر بالذنب، مشددة على أن لكل مرحلة عمرية ظروفها، وأن الزمن يفرض تغيراته على قرارات الإنسان.
وفي سياق مختلف، تحدثت سهير رمزي عن علاقتها بوالدها الراحل، مشيرة إلى أنها رفضت الحصول على نصيبها في الميراث لأنه لم يكن جزءًا من حياتها، وأضافت “بابا طلق ماما قبل ما أولد، وما صرفش عليا، وشوفتُه مرة واحدة وأنا عندي 13 سنة. علاقتي بإخواتي انقطعت بعد موضوع الميراث ومش عارفة عنهم حاجة.
واختتمت حديثها قائلة “هو رفض يقابلني علشان كنت بشتغل في الفن.. وأنا مكنتش محتاجة فلوسه، كنت محتاجاه هو.. وولاده أولى بالميراث، وأنا خدت قراري بإرادتي ومحدش أجبرني.