إنشاد يزلزل القلوب.. فرقة غزل المحلة تُشعل ليالي رمضان بأداء أسطوري!”
متابعة : اسماء رجب
وسط أجواء رمضانية مفعمة بالروحانية والجمال، أبهرتفرقة غزل المحلة للإنشاد الديني الجماهير في الليلةالخامسة من احتفالات قصور الثقافة بالغربية، لتتحولخشبة مسرح 23 يوليو بالمحلة الكبرى
إلى ساحةللروحانيات الصافية والمشاعر الجياشة. تمايلت القلوبقبل الأجساد، واهتزت المشاعر على وقع أناشيدوابتهالات حملت الحضور إلى عالم من الصفاء والنور.
لحظات من الخشوع والجمال.
انطلقت الأمسية بعزف مؤثر للنشيد الوطني، أعقبتهتلاوة عذبة
لآيات من القرآن الكريم، سكنت القلوب وأشعلت الروحانيةفي
النفوس. وقبل أن تعتلي الفرقة المسرح، أدهشت المواهبالشابه
الحاضرين بأداء مذهل للابتهالات الدينية والأناشيدالتراثية
بينما أضفى مسرح العرائس أجواءً من الفرح والبهجةعلى وجوه
الأطفال، ليزداد الحضور اندماجًا مع الفقرات المتنوعة.
فرقة غزل المحلة.. أصوات من السماء!
وما إن بدأت فرقة غزل المحلة للإنشاد الديني بقيادةالمايسترو أحمد فتحي في أداء مقطوعاتها، حتى خيّمالصمت الممزوجة بالدهشة، وكأن الجمهور قد حبسأنفاسه خشية أن تفوته لحظة من هذا الإبداع الخالص. صدحت الأصوات العذبة بالأناشيد الروحانيه التيلامست الأرواح قبل الآذان، من بينها: “قمر” “فى هواخير العباد” ، “المسحراتي” ، “بحبك وبريدك” ، “اللهعلى نور رسول الله“
إبداع مستمر حتى آخر ليالي رمضان!
لن تتوقف حالة السحر والإبداع هنا، فالعروضالرمضانية مستمرة على مسرح 23 يوليو بالمحلة الكبرىحتى الأربعاء المقبل، قبل أن تنتقل الأجواء الروحانية إلىمسرح المركز الثقافي بطنطا، حيث تبدأ الاحتفالات يومالخميس 13 رمضان، وتستمر أربع ليال متتالية،لتواصل نشر السحر الفني والإبداع الثقافي في ليالٍ لاتُنسى.
في ليالي رمضان بالغربية، لا تُعزف الألحان فحسب، بلتُولد من رحم التراث، وتُسرد كحكاية عشق لا تنتهي،
تبقى خالدة في القلوب!
