جامعة القاهرة تستضيف المؤتمر الدولي العاشر لكلية الدراسات العليا للتربية: نحو استثمار ذكي في التعليم

جامعة القاهرة تستضيف المؤتمر الدولي العاشر لكلية الدراسات العليا للتربية: نحو استثمار ذكي في التعليم

كتبت: إيمان الشرقاوي

في إطار السعي المستمر لتطوير العملية التعليمية ومواكبة المستجدات التكنولوجية، تستضيف كلية الدراسات العليا للتربية بجامعة القاهرة المؤتمر الدولي العاشر، بالتعاون مع الجمعية العربية للدراسات المتقدمة في المناهج العلمية في دورتها الرابعة، وذلك يومي السبت والأحد 19 و20 أبريل 2025.

يمثل هذا المؤتمر حدثًا أكاديميًا مهمًا يهدف إلى تبادل الأفكار والخبرات بين الباحثين والخبراء في مجالات التربية والتعليم، مع التركيز على التحديات الراهنة والفرص المستقبلية، خاصة فيما يتعلق بالذكاء الاصطناعي واستثماره في تحسين جودة البحث العلمي والتطوير التعليمي.

رئاسة المؤتمر والمشاركون

يترأس المؤتمر نخبة من القيادات الأكاديمية المتخصصة، وهم:

أ.د. إيمان أحمد هريدي – عميد كلية الدراسات العليا للتربية، جامعة القاهرة.

أ.د. أشرف بهجات – وكيل الكلية للدراسات العليا.

أ.د. وفاء كفافي – رئيس مجلس إدارة الجمعية العربية للدراسات المتقدمة في المناهج العلمية.

كما سيشهد المؤتمر مشاركة واسعة من أعضاء هيئات التدريس، الباحثين، والخبراء التربويين من مختلف الجامعات والمؤسسات البحثية والتعليمية في الوطن العربي والعالم، مما يجعله منصة حيوية للنقاش العلمي وتبادل الرؤى حول مستقبل التعليم.

محاور المؤتمر

يركز المؤتمر على عدد من المحاور المهمة التي تعكس التغيرات المتسارعة في مجال التعليم، ومن أبرزها:

التحول الرقمي في التعليم وتأثيره على تطوير المناهج وطرق التدريس.

دور جامعات الجيل الرابع في دعم الابتكار والبحث العلمي.

التداعيات التربوية لجائحة كورونا والتحديات التي فرضتها على المؤسسات التعليمية.

الذكاء الاصطناعي كأداة لتعزيز الإنتاجية البحثية وتحسين جودة المخرجات الأكاديمية.

كما يفتح المؤتمر المجال لمناقشة الأفكار والممارسات الجديدة في مجال التعليم عن بُعد والتعلم التكيفي، بالإضافة إلى دور التكنولوجيا الحديثة في تحسين العملية التعليمية.

أهداف المؤتمر

يهدف المؤتمر إلى تحقيق مجموعة من النتائج المهمة، من بينها:

1. معالجة التحديات التعليمية في الوطن العربي، من خلال اقتراح حلول عملية قابلة للتنفيذ.

2. توفير منصة علمية لعرض أحدث الأبحاث والابتكارات التربوية.

3. فتح آفاق جديدة للباحثين الجدد وتشجيعهم على دراسة قضايا معاصرة تهم المجتمع الأكاديمي والتعليمي.

4. تعزيز التعاون والتواصل الفكري بين كليات التربية في الجامعات العربية، مما يسهم في دعم خطط التنمية والتطوير في هذه الدول.

 

فرص المشاركة

يدعو المؤتمر أعضاء هيئات التدريس، الباحثين، والمختصين في المجال التربوي إلى تقديم أوراق بحثية تتناول قضايا التعليم الحديثة وتقديم مقترحات مبتكرة تهدف إلى تطوير القطاع التعليمي في الوطن العربي. كما يتيح المؤتمر فرصة المشاركة عن بُعد، مما يسهم في توسيع دائرة المستفيدين وتعزيز التفاعل بين الأكاديميين من مختلف الدول.

توقعات ومخرجات المؤتمر

من المتوقع أن يسفر المؤتمر عن توصيات هامة من شأنها المساهمة في تطوير السياسات التعليمية، بالإضافة إلى تحديد مسارات جديدة للبحث العلمي في مجال التربية. كما سيساعد في وضع استراتيجيات مستدامة لدعم التعليم في ظل المتغيرات المتسارعة التي يشهدها العالم اليوم.

يمثل المؤتمر فرصة ذهبية للمهتمين بمجال التربية والتعليم للمشاركة في مناقشات علمية بنّاءة تسهم في رسم ملامح مستقبل التعليم في الوطن العربي، في ظل التقدم التكنولوجي والتحولات العالمية.

.